واصل المريخ تسديد فواتير الصراعات الإدارية الطاحنة والغيابات المستمرة لكبار نجومه، ودخول عناصر جديدة في تشكيلته في كل مباراة، وشهدت المباراة أمام الأهلي مروي، مشاركة رامي كورتكيلا البطيء بعد غياب، بجانب ثنائي محور الارتكاز سليمان زكريا، والأنغولي خوسيه ماكايا، بجانب الكولمبي برايان، والنيجيري أدو موسيسي، والكاميروني بومال، ومازن محمدين الظهير الأيمن، وجميعهم لم يكملوا نصف عام مع النادي، فغاب الانسجام والتفاهم تماماً بين اللاعبين، وظهر الفريق في حالة يرثى لها، دون ربط بين الدفاع والوسط، وخط الوسط والمهاجمين بسبب غياب قوام الفريق الأساسي، مصطفى كرشوم، محمد الرشيد، رمضان عجب، ضياء الدين محجوب، أحمد حامد التش، عمار طيفور، بكري المدينة، ورحيل سيف تيري، ما من فريق في العالم يمكن أن يمر بظروف المريخ ويتمكن من المنافسة على البطولات، المريخ افتقد القائد والوجه، بعد غياب أمير كمال، وتقلد محمد المصطفى لشارة القيادة في الفريق.
المريخ سيواجه الكثير من المعاناة في الفترة المقبلة، وربما يفقد لقب الدوري مبكراً جداً، ويهديه لغريمه الهلال وبفارق كبير من النقاط، فالأحمر يمر بمرحلة استثنائية في تأريخه، بسبب الصراع الإداري الذي أثر بشكل مباشر على فريق الكرة.