الخرطوم: اليوم التالي
بحث وزير الثروة الحيوانية حافظ إبراهيم عبد النبي أهمية التعاون والتنسيق المستمر بين المركز والولايات، وجاء ذلك لدى لقائه أمس الثلاثاء، بالوزارة والي ولاية جنوب دارفور حامد محمد هنون، وناقش الاجتماع أهمية الثروة الحيوانية في الولاية وكيفية دعمها وتطويرها، وقال إن ولاية جنوب دارفور تعتبر من الولايات الغنية بالثروة الحيوانية التي تسهم مساهمة كبيرة في دعم عملية الصادر وتحريك الاقتصاد القومي، مؤكداً عزم وزارته بالاهتمام بالقطيع بالولاية وتطويره وتنميته ودعمه فنياً ولوجستياً، مشيراً إلى سعي وزارته لفصل إدارة الثروة الحيوانية بالولاية وترفيعها إلى وزارة مختصة حتى تؤدي دورها المنوط بها في النهوض بقطاع الثروة الحيوانية، ووافق عبد النبي على حضور فعالية وضع حجر الأساس لمحجر صحي ومسلخ بالولاية، بالإضافة إلى حضوره ورشة كبيرة لمناقشة قضايا الثروة الحيوانية بالولاية، ووعد بقيام مركز لتحسين نسل الحيوان يسهم في إنتاج النطف واللقاحات.
بدوره أكد وكيل وزارة الثروة الحيوانية دكتور حسن التوم عزم وزارته بتقديم الدعم الفني واللوجستي بالولاية، مشيراً إلى اهتمام وزارته بالمراعي وتخطيط المسارات والمراحيل وتحسين نسل الحيوان، وقال إن إنشاء المحجر الصحي والمسلخ سيسهمان مساهمة كبيرة في النهوض بالقطيع بالولاية، ويعتبره نقلة نوعية.
ومن جهته دعا والي ولاية جنوب دارفور حامد محمد هنون إلى الاهتمام بالثروة الحيوانية باعتبارها الداعم الأساسي للاقتصاد القومي، وكشف عن قيام ورشة لمناقشة قضايا الثروة الحيوانيه بالولاية إضافة لوضع حجر الأساس لمحجر ومسلخ، وقال إن المحجر والمسلخ يعتبر إضافة حقيقية للقطيع بالولاية مما يساهم في تطويرة وتنميته.