*لا اعتقد ان حشدت البلاد منذ تاريخها الحديث حشدا كهذا الذي كان في موكب الكرامة، من حيث الكثافة ومن حيث التنوع الشعبي والسياسي، اداراة اهلية تمثلت في النظار ،طرق صوفية تمثلت في شيوخ الطرق الصوفيه كافة فرق شعبيه ورموز فنيه شعراء وادباء وفنانين اعلامين وقاده ورموز مجتمعيه وقوميه قوى وطنيه وسياسية تيارات شعبيه وتيارات اسلاميه جماعة انصار السنة المحمديه والجماعات السنية ،، انه السودان حقا انه سودان الأحرار؟ القضيه التي جمعت كل هؤلاء ليست قضيه سهله وصغيرة قضية حقيقة تمحورت في ركنين اساسيين كانو كالأتي ( الهوية الدينيه والثقافية لهذه البلاد ثم السيادة الوطنيه) بمعنى اوضح كانت كل هذه الحشود المختلفه (لله والوطن) ترفض الأملاءات الاجنبيه والدساتير المستوردة والاتفاقات الثنائيه تنادي بسودان قومي وكبير وفترة انتقاليه حرة تقودها كفاءات وطنية غير حزبيه تقود البلاد الى سودان التحول الديموقراطي الحقيقي والاستحقاق الدستوري الذي تنفذه اصوات الجماهير وفقا لدستور انتقالي يقر بهوية البلاد العقدية والثقافيه الجامعه اضافة الى الاعراف والتقاليد السودانيه السمحاء كمراجعا ومصادرا للتشريع والرقابة الانتقاليه لاغير*…
*🛑 ملحوظة:*
*معادلة التسوية السياسية الثنائيه اصبحت حقيقة في مهب الريح لا اعتقد تجاوز السودان كله الذي ظهر اعلاه في (مواكب الكرامة) خاصة وان تلاحم نداء اهل السودان يمثل السودان كله!*
*السبت ١٩ نوفمبر ٢٠٢٢*