وأنا أحذر الآن من أن القادم أسوأ، فالبلاد مهدّدة اليوم بحروب أهلية وتفكك وضياع.
فليستيقظ القوم من هذه الغيبوبة، حتى لا يحنّ الناس إلى عهد عبد الفتاح البرهان، بعد أن أصبحوا يحنون إلى عهد البشير، وقبله إلى عهد جعفر النميري.
الأمور واضحة، لا بد من حوار بين الجميع، وإلا ستكون هناك حربٌ بين الجميع. فليشهد الله أننا بلغنا