(عودة الميرغني) .. هل ستؤثر على المشهد السياسي وانهاء الأزمة السودانية …؟

 

 

تجري الترتيبات لاستقبال حاشد لزعيم الطائقة الختمية ورئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل مولانا محمد عثمان الميرغني والذي من المتوقع أن يعود إلى البلاد بحر نوفمبر الجاري بعد غياب نحو( 10) سنوات متواصلة. وسارعت العديد من القوي السياسية والأطراف السودانية الي الإعلان عن ترحيبها بعودة مولانا الميرغنى للمساهمة في إيجاد حلول للأزمة السودانية وتحقيق التوافق الوطني ، بينما دعا الشيخ الطيب الجد خليفة ودبدر ورئيس مبادرة نداء أهل السودان للوفاق الوطني، جماهير الشعب السوداني كافة ومناصري المبادرة والتيار الوطني العريض خاصة للخروج لاستقبال مولانا محمد عثمان الميرغني زعيم الطائفة الختمية. وبرز ثمة سؤال جوهري هل ستؤثر ( عودة الميرغني) على المشهد السياسي.. وهل ستسهم في تجاوز الوضع الراهن..

 

 

وهل ستدعم التسوية.. أم التوافق …؟ وتري قوي سياسية أن عودة مولانا محمد عثمان الميرغني زعيم الطائفة الختمية للبلاد ستؤثر إيجابا على المشهد السياسي السوداني وتجاوز الوضع الراهن بالبلاد، بينما تري قوي سياسية أخري أن عودة مولانا الميرغني في هذا التوقيت مقصود بها التأثير على المشهد السياسي السوداني لما له من قبول وتأثير في المجتمع السوداني وعلاقات خارجية وبما طرحه مبادرة لإنهاء الأزمة السودانية، وما أعلنه من مواقف سياسية.

 

 

رافضة للتسوية الثنائية ودستور لجنة نقابة المحامين، وانحيازه الي الوفاق الوطني وإيجاد حل شامل للأزمة السودانية. الميرغني الرجل الغيور ووصف الشيخ الطيب الجد رئيس مبادرة نداء أهل السودان، مولانا الميرغني بأنه الرجل الغيور على دينه ووطنه.

 

 

وقال الشيخ الطيب الجد في بيان له اليوم، إن في عودة مولانا الميرغني ترفع راية الوطنية وتسود الروح الإسلامية السمحاء.

 

وأضاف : إن العلاقة بين السادة الميرغنية وأسرة ود بدر علاقة تاريخية قديمة ومتجذرة يسودها الإحترام والتقدير والمحبة.

 

 

مواقف الميرغني المعلنة وأكد الشيخ الطيب الجد، أن المبادئ التي نادى بها السيد مولانا محمد عثمان الميرغني بين يدي عودته من رفض للتدخل الأجنبي في شؤون السودان، البلد المستقل الحر، ورفضه للحل الثنائي مع دعمه الكامل للقوات المسلحة يجد منا كل الدعم والتأييد، بل وتطابق الحافر على الحافر مع بنود مبادرة أهل السودان، ولهذا نقول له وفقك الله وأعانك ونحن من خلفك نشد من أزرك ليخرج السودان أكثر قوة وصلابة وتماسكاً وطنيا.

 

 

تأثير الميرغني على المشهد السوداني وفي السياق ذاته رحب مولانا سيف الدين أرباب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين بالسودان وعضو التيار الإسلامي العريض ، بعودة مولانا محمد عثمان الميرغني زعيم الطائفة الختمية للبلاد.

 

 

 

وأكد المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين بالسودان، أن عودة الميرغني ستؤثر إيجابا على المشهد السياسي السوداني، بما يملكه الميرغني من قاعدة جماهيرية ممثلة في الطائفة الختمية، وما يتمتع به من قبول وسط القوي السياسية والأطراف السودانية، وما يملكه من علاقات خارجية وداخلية، بجانب ما أعلنه من مواقف سياسية قبيل عودته للبلاد من رفضه للتدخل الخارجي في شؤون البلاد الداخلية، ورفضه للتسوية الثنائية ودستور لجنة نقابة المحامين، وإعلان تأييده للحوار السوداني السوداني للوصول إلى توافق وطني.

 

 

 

المقصود من عودة الميرغني وأضاف المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين بالسودان: المقصود من عودة مولانا محمد عثمان الميرغني، التأثير على المشهد السياسي السوداني، ولذلك عودته في التوقيت ستؤثر إيجابا على المشهد السياسي السوداني، وأن يشيل الشيلة مع الشعب السوداني والقوي العريض الرافض للتدخل الخارجي في شؤون البلاد الداخلية والرافض للتسوية الثنائية بين المكون العسكري وقوي الحرية والتغيير المجلس المركزي، والمدافع عن السيادة الوطنية واستقرار البلاد وامنها، بجانب دعم التوافق الوطني بما سيقوم به الميرغني من دور في التوافق والوفاق الوطني وصولاً إلى حل سياسي شامل للأزمة السودانية.

 

 

دعم التحول الديمقراطى ويري الأستاذ على يوسف تبيدي الناطق باسم الحزب الاتحادي الديمقراطي ( المركز العام)، إن عودة مولانا محمد عثمان الميرغني لأرض الوطن العزيز، تأتي في ظل تطورات سياسية تسيطر على المشهد السياسي وتعقيدات سياسية ماثلة للعيان، فهو آخر العنقود من جيل السياسيين والوطنيين الكبار أهل الحكمة.

 

 

 

واضاف : نحن في مرحلة لابد أن نسمو من أجل جراحات الوطن النازف منها والمحتقن والترحيب بكل من يؤمن بالتحول الديمقراطي المنشود وعودة الميرغني بالتأكيد تدعم التوجه الديمقراطي مهما اختلف حوله الناس وهو رجل سياسي من العيار التقيل له تجربتك السياسية الطويلة معارضا وحاكما ولعل العودة في ظل الراهن السياسي الآن وسمر الحديث الذي يدور عن التسوية والحل السياسي اوالتوافق يجب أن يستوعب كل القوى الناشدة للحرية والديمقراطية والتقدم حتى نحافظ على مكتسبات ثورة ديسمبر المجيدة التي مهرت بدماء الشهداء والمصابين والجرحي والمفقودين.

 

 

فوائد عودة الميرغني الآن واكد الناطق باسم الحزب الاتحادي الديمقراطي (المركز العام) ، إن عودة الميرغني الآن لها فائدتين أولاً : يمكن تساهم في الحل السياسي الوطني الشامل، وثانياً : يمكن أن تسرع الخطى في وحدة الحزب الاتحادي الديمقراطي الكبير ليطلع بدوره الوطني المشهود وهو رجل له علاقات دولية وإقليمية واستطاع أن يحشد كل رموز البلاد العسكرية والسياسية في تجربة التجمع الوطني الديمقراطي الذي عارض نظام الإنقاذ بشراسة حتى اتفاقية نيفاشا وهو أيضاً شخصية دينية في وجدان قطاع عريض من أهل التصوف، ونأمل أن يرتب بيت المراغنة من الخلافات التي تعصف به الآن.

 

 

ومضي الي القول :: يجب أن نترك محاكم التاريخ تسجل المواقف لكل شخص اوحزب اوكيان بعيداً عن روح التعصب والإقصاء والاحتكار ونأمل أن تشكل جبهة وطنية عريضة لكل قوي التغيير والتحول الديمقراطي حتى نحقق مطلوبات الثورة وأهمها ارثاء دولة القانون والعدالة.

 

 

 

التأسيس لوضع انتقالي ونوه الناطق الرسمي باسم الحزب الاتحادي الديمقراطي (المركز العام)، الي أن هناك العديد من الملفات والتحديات تنتظر الميرغني بعد عودته، ولكن الأهم الان كيفية العبور لبر الأمان والتأسيس لوضع انتقالي يوصلنا لانتخابات حرة ونزيهة والتي تحسم كثير من الأزمات الماثلة الآن للعيان.

 

 

 

عودة الميرغني من أجل الوطن وفي السياق ذاته يري محمد المعتصم حاكم القيادي الاتحادي الديموقراطي، أن عودة زعيم الأمة السودانية ورئيس الحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل السيد محمد عثمان الميرغني الي أرض الوطن في هذا التوقيت تاتي لترجمة بياناته السابقة إلى واقع ملموس خاصة تلك المتعلقة بوحدة الصف الوطني وبناء الدولة السودانية الديموقراطية المستقرة سياسيا واقتصاديا دون تفرقة أو إقصاء لأحد، إلا الذين أجرموا في حق الشعب ويواجهون اتهامات جنائية أمام المحاكم والقضاء السوداني .

 

 

 

واضاف: يعود الميرغني وبلادنا تمر بظروف في غاية الأهمية وعلى وشك الانهيار التام بعد أن طفح الكيل واشتدت الصراعات السياسية بين الكافة من الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني واصبح التدخل الخارجي مسيطرا على القرار السياسي في بلادنا دون استحياء واصبح الوطن مهدد بالتقسيم إلى دويلات صغيرة وحروب أهلية محتملة بعد أن تعددت الجيوش، بل هناك مخطط خارجي بات واضحا لتسريح وإلغاء القوات المسلحة السودانية واستبدالها بجيوش حركات المقاومة المسلحة وعلى وجه الخصوص قوات الدعم السريع .

 

 

 

إطلاق النداء الأخير وأكد حاكم، أن مولانا الميرغني يعود لأرض الوطن ليطلق النداء الأخير لكل مكونات الشعب السوداني من أجل الجلوس حول مائدة مستديرة لمناقشة كل القضايا العالقة وعلى رأسها الإجماع علي تكوين حكومة انتقالية مدنية تعالج الأزمة الاقتصادية وتعد لانتخابات برلمانية بمراقبة دولية في أقرب وقت ممكن.

 

 

 

واضاف حاكم : أما مسألة شتات الاتحاديين وخلافاتهم فأتمنى يخرجون جميعا ويستقبلون الميرغني وهم على قلب رجل واحد وذلك دعما وسندا لمهامه الوطنية المتعلقة بالحفاظ على وحدة السودان أرضا وشعبا وان تتوقف فورا كل إصدارات البيانات والمساجلات التي لا تفيد غير المتربصون بالحزب أولئك الذين يعملون ليل ونهار للقضاء على حزب الحركة الوطنية ولكن هيهات فإن حكمة الاتحاديين لن تترك ذلك يحدث أبدا وعموما أن مهمة كل سوداني غيور على هذا الوطن سيعمل جاهدا حتى تكلل مهمة السيد محمد عثمان الميرغني بالتوفيق و النجاح بدون أدنى تدخلات خارجية، بل هو حوار سوداني سوداني في وقت ونحن إليوم نتنسم عبير اتفاقية السلام السودانية التي وقعها الميرغني مع جون قرنق زعيم الحركة الشعبية في 16 نوفمبر 1988 فما زال الميرغني هو رجل السلام ومن هنا أدعو الأخوين عبد العزيز الحلو وعبد الواحد محمد نور أن يكونا حضورا في المائدة المستديرة وذلك دعما وسندا لمبادرة الميرغني الوطنية وذلك حفاظا على السودان حرا مستقلا على طريق السلام والديموقراطية المستدامة .

 

 

تقرير:ST

Comments (0)
Add Comment