قال رئيس مجلس السيادة، قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، الثلاثاء، إن القوات المسلحة ستوفي بالتزامها بالنأي عن العمل السياسي.
وتقول قوى الحرية والتغيير، والمكون العسكري، بقرب توصلهما لإطار اتفاق يفضي إلى إنهاء الأزمة السياسية التي خلّفها الانقلاب العسكري.
وأضاف البرهان في كلمة أمام اجتماع أمني إقليمي بالخرطوم، أنَّ الأمر متروك برمته للقوى السياسية للتوصل إلى وفاق يفضي لتشكيل حكومة وطنية انتقالية من الكفاءات غير الحزبية، وصولاً إلى مرحلة الانتخابات.
وتعهد بأن يعمل الجيش على حماية هذا الانتقال وصون أمن وسلامة البلاد.
وشكك حزب البعث العربي الاشتراكي الأصل، أحد مكونات الحرية والتغيير، قبل أيام،في وفاء الجيش بالتزاماته، معلناً رفضه لعملية التسوية المطروحة.
وتعارض بعض فصائل لجان المقاومة، وقوى التغيير الجذري بقيادة الحزب الشيوعي المفاوضات مع الجيش، وشددت على مواصلتها في العمل المقاوم لإسقاط الانقلاب.
وفي سياق منفصل، أعلن البرهان استمرار جهود السودان في استضافة اللاجئين، ولعب أدوار في إنهاء الصراعات بين دول الإقليم.
وقبل إعلان الجيش الفيدرالي وجبهة تحرير تيقراي في إثيوبيا، التوقيع على اتفاق وقف العدائيات، لجأ عشرات الآلاف الفارين من الاقتتال بين الطرفين إلى شرقيِّ السودان.
ويترأس السودان الدورة الحالية للهيئة الحكومية للتنمية (إيقاد).
ومن المقرر أن يلتئم اجتماع ايقاد على مستوى الوزراء في 30 نوفمبر الجاري، لبحث تفعيل المنظمة.