قدم والي غرب كردفان المكلف، خالد محمد أحمد جيلية، تنويراً لمجلس حكومته الذي إنعقد أمس بالفولة حول الأوضاع الأمنية والاقتصادية بالولاية، وتأسف في مستهل حديثه لتجدد الأحداث القبلية بين بعض المكونات في عدد من محليات الولاية، مبيناً أن بعض الجهات تسعى للفتنة وتثير النعرات القبلية، مطالباً في هذا الجانب كافة شرائح المجتمع بالتصدي لهم.
قال الوالي إن غرب كردفان واسعة المساحة وللكل الحق في العيش في أي مكان من أجزائها، وطالب الإدارة الأهلية والحادبين على المصلحة العامة بالسعي الجاد لرتق النسيج الاجتماعي والتصدي لمثيري الفتن والصراعات القبلية، وقد ترحم سيادته على كل من سقطوا في الأحداث القبلية، منادياً بتحكيم صوت العقل ونبذ خطاب الكراهية وقبول الآخر. وأوضح ان الولاية تُمر بظروف صعبة في النواحي الأمنية والمالية بسبب الصراعات القبلية التي استنزفت الموارد وأهدرت الوقت، ولادعم للولاية من حكومة المركز لمجابهة الصرف الأمني، وأكد والي غرب كردفان؛ العمل بجد للحد من الصراعات الأهلية والتصدي لها، مبيناً أن الاستقرار الأمني والمجتمعي سيقود لمعالجة مطالب المواطنين في ظل التردي الكبير على مستوى كافة الخدمات، وقال إن حكومته تعمل على إجازة ميزانية للعام القادم تحقق رغبات المواطنين في التنمية وتوفير الخدمات؛ مع إحكام التنسيق بين كافة مستويات الحكم.