نفى النائب العام مولانا خليفة أحمد اصدار النيابة بيانا بشأن حادثة مقتل أسرة كاملة بمنطقة بري بالخرطوم.
وقال النائب العام في حديث مقتضب ل(الصيحة) ردا على سؤال الصحيفة بشأن بيان متداول منسوب للنيابة بخصوص الحادثة قال “ابدا مافي أي بيان”.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولت ليل أمس الثلاثاء بيان مفبرك نسبته إلى النيابة يشير إلى القبض على رب الأسرة بغرض اكمال التحري.
في ذات السياق, نفت مصادر مقربة من الأسرة المغدورة بامتداد ناصر ببري الخرطوم تنفي صحة الأنباء الرائجة بشأن توجيه تهمة القتل لرب الأسرة (حاتم عباس)، مؤكدين أنه تم استدعاؤه مرة للتحقيق معه ومن ثم عاد لمنزله.
في سياق متصل , نفى الأستاذ أبو عاقلة أحمد الجيلاني خال د.حاتم عباس وعميد أسرتهم، نفى ما شاع عن اعتقال السلطات د.حاتم على خلفية الجريمة البشعة التى راحت ضحيتها زوجته وابنه وابنته قتلا بالرصاص، مؤكدا أن حاتم موجود بينهم الآن وما تم من إجراء هو استدعاء عادي لأغراض التحقيق.
وكشف أبو عاقلة، أن العاملة لم تكن ضمن الضحايا، وأنها نجت من المجزرة لأنها كانت في يوم عطلتها عند وقوع الجريمة، وليس كما أشيع أنها قتلت مع الأسرة، مشيرا إلى أنها حضرت في اليوم التالي للعزاء باكية.
وخلال لقاء مسجل مع الصحفي عادل سيد أحمد رئيس تحرير صحيفة الوفاق، استنكر أبوعاقلة على بعض أصحاب الأقلام الذين كتبوا يتهمون د. حاتم بارتكاب الجريمة بدعوى أنه مصاب بمرض الشيزوفرينيا (انفصام الشخصية)، مؤكدا أن حاتم معروف لدى الجميع بأنه شخص ناجح في حياته الدراسية والمهنية، فهو يحمل درجة الماجستير في الطب البيطري، وعمل لسنوات طويلة مسؤولا بشركة شيكان للتأمين، وانتقل منها لوظيفة مدير مكتب الكوميسا بالسودان بعد أن تم اختياره لها من بين عدد كبير من المتنافسين من مختلف الدول الإفريقية، مشيرا إلى أنه معروف بالتقوى والورع، ومشهود له بإحساَن تربية أبنائه.
ونفى جيلاني كثيرا من الأخبار التي شاعت حول دوافع الجريمة من وجود نزاع على قطعة أرض بينه وبين قبيلة البطاحين، لافتا إلى أنهم كأسرة مفجوعة بحاجة إلى المواساة بدلا من الاتهامات وإلإشاعات المؤذية.