تم بحمدالله نهار اليوم تشغيل مركز سعد الدين لغسيل الكلي بمستشفي البرقيق بعد جهد تم توفير جزء من المعينات اللازمة لتسيير المركز لفترة ثلاثه او اربعة ايام، هنا ارسل تحية عطرة لكوادر المركز الذين يقدمون تضحيات من الصبر الي لحظة كتابة هذا التقرير الساعة (٨:٣٠) مساء مشمرين وطاقاتهم فوق المرضي، تم إسعاف عدد (١٨) مريض غسيل يوم الخميس، نسأل الله لهم التوفيق والسداد ويبارك لهم في صحتهم، لولاهم بعد الله سبحانه وتعالي لا نعلم ما كان سيحدث للمرضي من مضاعفات وغيره.
لذلك دائماً نقول بان اي تاخير يحدث من قِبل المركز القومي لغسيل الكلي في وصل الامدادات يقع الضرر علي المريض بصورة مباشرة، وعلي الكادر العامل بطريقة اخري، بعد ان تم تدبير المعينات اللازمة للتشغيل اليوم حوالي الساعة الواحدة والنصف ظهراً، تم تشغيل الاجهزة وعددهم (٩) ماكينات فترة الغسيل للفرد ممتد ل(٤) ساعات ، وبعد الفراغ من الدفعة الاولي، تجري عملية تعقيم للاجهزة وبعض الترتيبات، ثم يتم إدخال الدفعة الثانية ايضاً تمتد لعدد (٤) ساعات اخري، هذا الامر مرهق للجميع المريض والاصطاف المُشرف علي الاجهزة
معلوم الطريقة والبروتوكول المتبع للحصول علي امداد مراكز الغسيل، وهي عن طريق ادارة الامداد الدوائي في المركز القومي لأمراض وجراحة الكلي، هذه هي الدائرة المختصة والتي يمكن ان تستطيع توفير الكمية المناسبة من الامداد لكل المراكز بالسودان وتلازمها القصور عندما تقوم بإعتماد تقارير قديمة غير مُحدّثة للمراكز ، بها ارقام غير مواكبة لعدد الحقيقي للمطلوبات، اما بخصوص الدعم الشعبي فله اوجه ونوافذ اخري غير فنية، متعلقة بتأهيل البيئة وتوفير راحة المريض داخل عنابر الغسيل وغيره، وصندوق إعانة المرضي مادياً المساهمة احياناً في الترحيل وأي دعم مرضي وغيره.
فعليه نتمني من جميع الاخوة والشباب بالخرطوم علي تضافر الجهود والضغط لضمان توفير الامداد داخل المركز، والتي تستمر فترة طويلة كما في السابق، ما تم توفيره اليوم ستنفد بعد ساعات محدودة جاءت كمعالجة للازمة الحالية، نتمني الاهتمام فالمريض لاحول له ولاقوة فيما يحدث من تقاعس الجهات المسؤولة. اكرر تحياتي للفريق العامل بالمركز. وشفي الله المرضي.