رحبت جامعة الدول العربية، بالاتفاق السياسي الإطاري حول عدد من هياكل السلطة الانتقالية في السودان، كخطوة نحو تحقيق الوفاق الوطني السوداني المنشود، مؤكدة التزامها الكامل بدعم كافة الجهود الوطنية التي تحقق تطلعات الشعب السوداني في إرساء قيم الدولة الحديثة والرشيدة، وتحقيق الاستقرار.
واعتبر جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، في بيان اليوم، أن هذا الاتفاق يعد إنجازاً مهما على طريق العبور بالبلاد من المرحلة الانتقالية إلى مرحلة الاستقرار السياسي والاقتصادي، داعيا المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم اللازم للسودان، بما في ذلك استئناف مؤسسات التمويل الدولية برامجها الإنمائية المختلفة في البلاد.
وشهدت العاصمة السودانية الخرطوم، في وقت سابق من اليوم، التوقيع على الاتفاق السياسي الإطاري بين المكون العسكري وعدد من القوى السياسية، مدشنا مرحلة انتقالية جديدة يقودها مدنيون لمدة عامين، وتنتهي بإجراء انتخابات.
وجرى إبرام الاتفاق بين المكون العسكري وقوى الحرية والتغيير وعدد من الأحزاب والتنظيمات والتجمعات المهنية والحركات الأخرى وسط حضور إقليمي ودولي، إلى جانب الآلية الثلاثية للأمم المتحدة، والاتحاد الإفريقي، ومنظمة /الإيقاد/.