بسم الله الرحمن الرحيم
إشراقة سيد محمود
الإتفاق الإطارى، قدم تأكيدا وتصديقا على الحديث السابق للدكتور محمد الحسن ولد لبات عن الإشتراك في الإقصاء بين المكون العسكرى و ق.ح.ت. كنا حتى وقت قريب نعتبر ان الساسة كانوا هم المشكلة.
قيادة الجيش وجهت بقائمة محددة مسموح لها بالحقوق السياسية .
الثلاثية مظلومة و ق.ح.ت معذورة.
كما قال الشريف زين العابدين الهندى؛ نحتفظ لأنفسنا بحق الدهشة، وقد تحولت قيادة الجيش من خانة الحياد الي الموالاة، فدخلت حلبة التنافس وقربت أحزابا وأبعدت أخرى و فرقت الإتحاديين ، محاولة صنع خارطة جديدة فتجاهلت الهندي الحسين شهيد المنافي وتناست الشريف الزين شهيد الزهد والجوع.
الثلاثية ليست هي المسؤلة ، وكذلك ق.ح.ت ، التي هي بعض أحزاب أخذتها العزة بالتنافس وإبعاد المنافسين.
المسؤلية تتحملها قيادة الجيش وقد فقدت حياديتها. الأزمة الآن لم تعد خلافا بين المدنيين حول وثيقة ؛ بقدر ماهي تحول كارثي في دور الجيش السوداني لم يشهده تاريخ السودان من قبل.