أبدى ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في السودان، فولكر بيرتس مخاوفه بشأن إمكانية انحراف المسار السياسي جراء التحديات والمفسدين.
وقدَّم بيرتس الذي يشغل رئاسة بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم الانتقال في السودان «يونتامس» عبر تقنية الفيديو، فجر اليوم الخميس، إحاطة لمجلس الأمن الدولي، حول جهود الآلية الثلاثية المتكونة من «الأمم المتحدة، الاتحاد الإفريقي، الهيئة الحكومية للتنمية-إيقاد» في تيسير الحوار بين الفرقاء السودانيين.
وأبدى بيرتس خشيته على الاتفاق ممن وصفهم بالمفسدين..وعرفهم بأنهم: “الأشخاص الذين لا يرون أن مصالحهم تتماشى مع التسوية السياسية، وقد يصعدّون محاولاتهم لتقويض العملية” لكنه عاد وأشار إلى إمكانية الحفاظ على الاتفاق من تأثيرهم عبر إطلاق عملية شاملة.
وطالب بيرتس وفقاً لموقع “سودان تربيون” أطراف الاتفاق بالمسارعة في بدء المرحلة الثانية، والعمل على معالجة القضايا الملحة والشائكة، المفضية إلى الاتفاق النهائي
ونوه إلى أن الاتفاق النهائي يمهد الطريق لتشكيل حكومة مدنية جديدة، يفترض أن تقود البلاد نحو الانتعاش والانتخابات الديمقراطية خلال عامين، وتعالج الاختلالات الأمنية والإنسانية والاقتصادية، وتسمح باستئناف محادثات السلام مع الحركات غير الموقعة على اتفاق جوبا