أثار قرار وزارة التجارة الإتحادية بسحب المواد البترولية من برتكول تجارة الحدود الموقع بين إقليم دارفور ودولة ليبيا ردود فعل واسعة في الإقليم . فيما وصل وفد من الوزارة إلى محلية مليط بشمال دارفور يوم الأربعاء وعقد اجتماعات مع مختلف الجهات بشأن القرار .
وقال رئيس الوفد في تصريحات إن الوزارة شكلت لجنتين لشمال دارفور والولاية الشمالية بهدف مراجعة أمر دخول البنزين والجازولين الوارد ومدى مطابقتها للمواصفات والمقاييس بجانب التعرف على الكمية التي تدخل من ليبيا.
وانتقد مواطنون القرار ووصفوه بالمجحف في حق إنسان مليط خاصة و إقليم دارفور عامة ، وأشاروا الي أن إستيراد السلع التموينية والمواد البترولية رفع العبء عن كاهل المواطن وأحدث وفرة وإستقرار كبير بعد الندرة التي حدثت .وطالبوا الحكومة بالعدالة ومحاربة جشع التجار. مؤكدين مساندتهم للتقنين .
من جانبه أشار المدير التنفيذي لمحلية مليط سليمان أحمد علي بحر إلى التحديات التي تواجه العربات الليبية في الطريق ممثلة في كثرة البوابات والنهب والجبابات العشوائية .
وفي ذات السياق انتقد سكرتير والي شمال دارفور للسلع الاستراتيجية حافظ ادريس انتقد هذا القرار وقال نحن مع التقنين ومحاربة الجبايات العشوائية والبوابات هذا وزار الوفد الاتحادي محطة مليط الجمركية اطمانوا خلالها علي سير العمل بها.