قال القيادي بالحركة الإسلامية وحركة الإصلاح الآن أسامة توفيق إن الاتفاق الإطاري ساقط ولا يحتاج لمحاولة إسقاط ، مشيرًا إلى أن الاتفاق مدعوم إقليميًا ودوليًا ، بيد أنه لا يجد الدعم المحلي، لافتًا إلى رفضه والوقوف ضده من قِبل القوى الوطنية ونصف المجلس المركزي وقحت الكتلة الوطنية.
وأوضح توفيق لـ(السوداني) أن القضايا الخمسة المؤجلة للمرحلة الثانية من الاتفاق تمثل الاتفاق الحقيقي، قاطعًا بأن الاتفاق النهائي لن يتم، ومنوهًا إلى أن الإطاري عمل من المجلس المركزي لبقاء العسكر في السلطة، وتابع: البرهان سيظل في منصبه برأس الدولة، وفولكر يمضي في الاتفاق للحفاظ على وظيفته في الأمم المتحدة.
وأضاف: سنسقط هذا الاتفاق والشارع حقنا وإذا لم يصدقونا فليقوموا بعمل انتخابات؛ ولن نقوم نحن باي انقلاب عسكري لأننا لدغنا من الانقلابات العسكرية ونحن ضدها.
وأبان توفيق بدأهم في الإسقاط بالشارع من القضارف وبورتسودان ونهر النيل.
وأردف: (إذا عايزين يجرونا لمربع العنف وقتها لكل حدث حديث ونتمنى ألا يلجأوا لذلك؛ ونقولها صراحةً أي اتفاق لا يكون الإسلاميون جزءًا منه وموقعين عليه لن يكتمل ولن يستمر وبالوسائل السلمية سنسقط أي اتفاق.