يوسف عبد المنان يكتب: مبارك الفاضل ممنوع من الاقتراب والتوقيع؟؟

 

إذا أقبلت الدنيا على امرء إعارته محاسن غيره
ذلكم الواثق البرير الأمين العام لحزب الأمة وقد أصبح يملك مفاتيح صالونات الحزب ودوره ويقرر من يدخل دار ابو سفيان أو يمنع من الاقتراب عنها وعندما كان مبارك الفاضل في سبعينات القرن الماضي مرابطا مثل سفيان مرابط لاعب فيورنتينا الإيطالي ومنتخب المغرب يدافع عن حزب الامه ويتوسد آمال معسكرات المعارضة السودانية في الصحاري الليبية لايعرف أحدا أين كان الواثق البرير هل في مصنع كريكاب للحلاويات أو مع حزبه الاتحادي الديمقراطي ولكن كما قال الإمام علي كرم الله وجهه
إذا ادبرت الدنيا على امرء سلبته محاسن نفسه
في يومنا هذا يقف الواثق البرير حارسا لاتفاق العسكر والسفراء الأربعة والحزبين الأمة والمؤتمر السوداني وبعض من الواجهات التي صنعت في ليالي الأسى والواثق البرير هو من يقرر في رغبة ونوايا مبارك الفاضل المهدي الطامح في التوقيع على الاتفاق الإيطاري ولكن الواثق البرير وفضل الله برمة عاكفين هو هرم الاتفاق يهشون عن نادي التطبيع والتسوية المشاغبين غير المرغوب في وجودهم بالنادي محدود الأعضاء مثل نادي التنس والنادي الألماني ونادي ريال مدريد الذي يمثل الارستقراطية الموصولة بالملكية الإسبانية وهو نادي الأثرياء لانادي الكادحين المهمشين مثل برشلونه
ومن غرائب السياسية في هذا البلد أن الواثق البرير الذي لم يرفعه لهذا المقام الربيع جاهدا في سبيل الديمقراطية مثل الأمير نقدالله ولا قتالا في سوح المعارك مثل الأمير اللواء عبدالرحمن الصادق ولا صدق انتماء مثل الراحل عبدالرسول النور ولكنه الواثق البرير رفعه لمقام الأمين العام وصولا بمصاهرة ال البيت المهدي بينما مبارك الفاضل الذي يهشه البرير بعصاه موصولا بالرحم بال المهدي وفي المثل الشعبي
(جدادة الحلة طردة جدادة الوادي)
انا لم اسأل عن مزرعة جداد صديق الصادق وشريكه الحاج عطالمنان كم إنتاجها من الفراخ اللاحم وغير اللاحم ولكن أسأل بأي حق يتجاسر الواثق البرير وفضل الله برمة على رجل وسياسي مهما اختلفت معه لاتملك الا انصافه في نفسك إذا غابت عنك شجاعة الجهر بالحق انه مبارك الفاضل المهدي الذي يملك كارزيمة ورصيد في بنك جماهير حزب الامه والأنصار لايضاهيه الا الراحل الصادق المهدي ولكن الصادق رحل وترك صهره البرير يهش بعصاه عن حاكورته كل من لاترغب فيه مريم الصادق واخاها صديق
مبارك الفاضل بخطوته التي يعتزم الأقدام عليها وضع العسكر في اختبار صعب جدا وهم يدعون أن نادي التوقيع مفتوحا لمن يرغب الركوب مردوفا في سرج التسوية ولكن بعض من قوى الحرية والتغير ترفض أن يوقع على دفاتر إيطارها بعض من لاتطيق رؤيتهم مثل مبارك الفاضل القادر على سحب البساط من تحت أقدام الناشطين من ساسة هذا الزمان الاغبر
أذا وقع مبارك على الاتفاق الإيطاري فتح الباب لدخول ابوقردة وترك ومسار واشراقه وآخرين من دونهم تحسبهم جماعة وقلوبهم شتى واغرق أوراقه بالماء وطمس حبر التوقيع وإذا رفض حزب الأمة وامينه العامه والشيخ اللواء فضل الله برمه دخول مبارك الفاضل لنادي التسوية أقام الرجل الحجة علي السفراء الأربعة حكام السودان الحقيقين وأثبت أن الدعوة لجمع الصف واصطفاف الجميع وراء دستور الولايات المتحدة المنسوب للمحامين مجرد شعارات لاتسمن ولاتغطي عريانا بملاية من حرير في غز الشتاء

Comments (0)
Add Comment