كشفت منظمة الدعوة الاسلامية عن خسائر مليارية جراء قرار حل المنظمة بالسودان واكدت ان خسائرها لا يستطيع احد حصرها في الوقت الحالي. وأفصحت عن تحريك بلاغات في مواجهة لجنة التمكين بسبب قرار توقيف نشاط المنظمة. واكدت انها سوف تحرك مزيد من الإجراءات القانونية لاسترداد حقوق وأصول المنظمة. وأكدت انها تعرضت لتدمير ممنهج لمنشآتها وسرقة اصولها وكل مستنداتها المحفوظة على الكمبيوتر التي تضررت ماض ومستقبل المنظمة.
ونفى الأمين العام المكلف موسى المك كور في مؤتمر صحفي امس بشدة علاقة بنظام الانقاذ وجزم بان وجودها سابق للانقاذ في السودان, واعتبر قرار حل المنظمة سوء تقدير. وقال انه التقى المجلس السيادي الذي تفهم طبيعة عمل المنظمة والادوار التي تقوم بها في السودان وأفريقيا. ولفت كور الى فقدان أكثر من (400) سيارة خلال فترة تجميد نشاطها بالسودان, مؤكدا عودة جزء منها , مشيرا الى اختفاء بعض مركباتها لم تعرف مكانها حتى الآن. واكد انها ترعى (10) مراكز لتأهيل المشردين توقف الآن . مبينا ان توقف عمل المنظمة اضر بالمجتمع السوداني كثيرا. الى ذلك كشفت عن حوجة(181) الف متضرر من الحرب من منطقتي ملوط وفشودة للإغاثة مشيرا الى حملة تنظمها المنظمة اغاثتهم.