ميسي واسرائيل …أين الحقيقة ؟!

الزرقاء ميديا – الخرطوم
مشهد دموعه الحزينة وهو يغادر الملعب كان احد ابرز تريندات مونديال قطر …عندما خرج ..الاسطورة ليونيل ميسي الذى حفر اسمه على قائمة ابرز عظماء المستديرة جنبا الى جنب ابطال كرة القدم امثال بيليه ومارادونا …..
عشرات المنصات الاعلامية تخرج من جديد تتحدث عن حقيقة علاقة ميسي بالكيان الصهيوني ! صورة له مع نتنياهوواخرى عند حائط المبكى ….وموقع اخر يعرض فيديو له مصافحا رئيس السلطة الفلسطينية عباس ضمن لاعبي فريق برشلونة الذى زار الأراضي المحتلة والسلطة الفلسطينية فى العام 2013 كانت من ضمنها تلك الصور التى التقطت للاعب اثناء زيارة فريق برشلونة لكل من القدس وتل أبيب ليبقى الجدل محتدما كل تارة واخرة بين تلك المواقع منذ ذلك التاريخ لنفى او اثبات حقيقة دعم نجم الكرة الشهير للكيان الغاصب….هذه المرة يتجدد الجدال مع نهائيات مونديال قطر …بين مدرجات الجمهور العربى الذى اوصل رسالته باكرا للاعلام الاسرائيلى فى مشاهد مبينة لاتحتمل التأويل …المتميز معتز مطر قدم حلقة استقصائية استعرض فيها حقيقة مزاعم تبرع اللاعب بمبلغ مليون دولار دعما لجيش الكيان الاسرائيلى حيث اشار الى ان هذا الخبر نشرته صحف غربية وجزائرية وكان له صدى سيء واسع لدى مشجعى ومعجبى اللاعب فى الوطن العربى ما حدا بميسي لرفع دعوى قضائية ضد الصحيفة التى نشرت الخبر فاعتذرت عن كذب الخبر وعدم صحته وكونه مجرد شائعة ، بعد تلك الحادثة بشهر نشر ميسي على صفحته الرسمية بتويتر تغريدة تضامن فيها مع اطفال غزة ويدين فيها الاعتداء الوحشي للجيش الاسرائيلى
وبحسب محللين فان الدعاية المكثفة التى تسعى لربط ميسي وكثير من نجوم الكرة والسينما العالميين بدولة إسرائيل هى غالبا دعاية موجهة تنشط فيها جهات محددة لتجميل وجه الاحتلال الغاصب ومايؤكد ذلك ماترافق مع الحملة التى اثيرت من احتفال واسع للجيش الاسرائيلى بالمباراة التى حددت فى العام 2018 للمنتخب الأرجنتيني بمشاركة ميسي للعب مع منتخب إسرائيل فى مباراة ودية لكن الأرجنتين اعتذرت عن المباراة بسبب رفض ميسي المشاركة فيها بحسب مانشر فى وسائل اعلام اسبانية واوربية وخسرت الة الدعاية الإسرائيلية فرصة كبيرة حيث عم الاحباط تل ابيب من ذلك الاعتذار
ومع مباراة النهائي لمونديال 2022 وسط جماهير الكرة فى دوحة العرب …. التى صدحت فى الملاعب هاتفة …فلسطين عربية …. فهى تترقب لقاء القمة متسائلة …عن حقيقة مساندة ليونيل ميسي للكيان.

ميسي وإسرائيل
Comments (0)
Add Comment