أعلنت الحركة الشعبية شمال قيادة الفريق أحمد إدريس إبراهيم رئيس الحركة ترحيبها بالإتفاق الإطارئ لكونه طريق جديد للخروج بالبلاد من أزماتها وتحقيق السلام والاستقرار. وأكد رئيس الحركة إدريس أهمية الإتفاق الإطاريء وطالب القوى السياسية والحركات الممانعة بالإنضمام للحوار للإتفاتق والإطلاع على بنودة ودراستها للوصول الى حلول شاملة لقضايا الوطن .
وقال إدريس في مؤتمر صحفي عقدته الحركة بمنبر سونا اليوم أن الاتفاق يصلح ان يكون نواه لحوار شامل يقود لإتفاق بين فرقاء القوى السياسية وذكر أن 41 بندا جاءت في الاتفاق الإطارئ تلتمس بشكل أساسي القضايا الراهنة ومسألة التحول ، وأوضح أن الحركة الشعبية لها بنود تهمها خاصة ما يتعلق بإتفاق سلام جوبا وبالضرورة تقويمها في ظل غياب المجلس التشريعي القومي والاجهزة الدستورية والمؤسسات العدلية لانزال الاتفاق على أرض الواقع ووقف نزيف الصراعات في الولايات والمناطق المتأثرة لا سيما النيل الازرق ودارفور
من جانبة قال الاستاذ عمر الطيب أبوروف الامين العام للحركة الشعبية شمال أن الحركة الشعبية شهدت التحولات السياسية والنضال منذ تاريخ ما بعد الاستقلال وظلت كتلة الحركة صامدة تنادي بالسلام والوحدة مشيرا أن الاتفاق الاطاريء يلتقي مع الحركة الشعبية في كثير من البنود خاصة بند الوحدة، وشدد ابوروف على ضرورة وحدة السودان منبهاً الى خطورة مهددات امنية في بعض الاقاليم تتطلب تضافر الجهود ، ونادى بضرورة الالتزام بالحرية والسلام والعدالة ، وذكر أبوروف أن كل السيناريوهات المتوقعة قد تحدث مالم تتكلل المساعي بوجود مخرج حقيقي للأزمات الماثلة ، وأبان ان الاتفاق الاطاري لابد له من الاعتراف بالتنوع واستصحاب كافة المكونات ووجة أبو روف رسالة للقائد عبد العزيز لحلو وعبد الواحد محمد نور بضرورة الالتحاق بركب السلام ونقل البلاد من حالة اللاسلام الى دولة السلام والاستقرار والمؤسسات المدنية .
الى ذلك قال الفريق عادل الشيخ نائب رئيس الحركة الشعبية أن السودان يعيش ظروف صعبة وتمددت المعاناة وقدمت الحركة الشعبية تنازلات من بينها تحقيق السلام والاتفاقيات ولا زالت تدعو للوحدة والتراضي مثمناً جهود السلطات والقوى السياسية في صنع الاتفاق الاطاري ، ونادى الممانعين بضرورة الالتحاق بالاتفاق والاطلاع على بنوده وتصحيحها او تعديها وقال الشيخ حذرنا سابقا من الحروب الأهلية والانفلاتات الأمنية التي مرت بها البلاد وادخلت عدد كبير من المواطنين في نزوح وتهجير . وأكد تأييدهم في الحركة الشعبية للاتفاق الاطارئ