د/ابو القاسم المتعافي يرد علي د/طارق لسنا بطير مهيض الجناح عفوا حبيبنا د. طارق نحسبك *قد جانبت الصواب للمرة الثانية* 

د/ابو القاسم المتعافي يرد علي د/طارق لسنا بطير مهيض الجناح عفوا حبيبنا د. طارق نحسبك *قد جانبت الصواب للمرة الثانية*

سلام عليك حبيبنا د. طارق

أرسلت لك مقال ردا على تسجيلك الخاص بالتبشير *بالاتفاق الإطارئ* عن طريق صديق مقرب لك ان شاء تكون قرأته؟ على ما أظن وان بعد الظن إثم، أنك لم تقرأه من اوله الى أخره من طريقة ردك اعلاه. أتمنى أن تعود وتقرأه بتأنى

 

*رد على حديث د.طارق الخفيف والنشيط للإسلاميين والمجاهدين نقول الاتى*:

 

*لسنا يطير مهيض الجناح* … *ولن نستذل ولن نستباح*

 

١/ العزيز د. طارق، الحمدلله لقد قلت بنفسك ان الإسلاميين والمجاهدين ليس بجبناء عندما سكتوا بعد التغيير فى أبريل ٢٠١٩

 

٢/ ثم انك ظننت ان القيادة طلبت من المجاهدين *السكوت* وهذا ليس صحيحا، فلو كان المجاهدين يريدون المواجهة لتمت من اول يوم ولدحرنا كل عملاء التغيير المندسين. *كل ما حصل أن الحكمة اقتضت ان نصمت حينها لحين من الزمن*

 

٣/ لقد قتلنا اخواننا قهرا الذين كنا نثق فيهم وفى دينهم ولكنهم قادوا التغيير كتصرف أفراد وليس أجهزة أو إمارة ورضينا بذلك على مضض ولكن خروجهم أجمعين بعد ذلك” *الثمانية*” وتمكينهم لأعداء الدين من الجنرالات ومرتزقة السفارات على رقاب السودانيين *لتبنى المشروع الغربى لتفكيك ونهب السودان* هذا ما رفضناه وسنظل نرفضه. والحكمة هنا نفسها تقتضى الان مجابهة *إتفاق النفاق* بكل الوسائل *المشروعة دينا* الإ ان يحق الله الحق ويبطل الباطل

 

٣/ نحن لسنا ضد اى ديمقراطية على الإطلاق وانت ادرى بذلك، وأسألك بالله من فى الساحة السياسية الان *يطالب بالإنتخابات غير الإسلاميين*؟

 

٤/ اى حل تتحدث عنه يا د. طارق وان الإسلاميين لا يربدونه؟ هل هو إتفاق الرباعية والثلاثية وعملاء السفارات من الحرية والتغبير *والجنرالات المنبطحين لهم أرضا*؟ الحل عندنا لا انتقاء ولا إقصاء فيه على الإطلاق

الحل عندنا *سودانى سودانى* وليس مستورد ويصرف بروشتة محددة من أعداء الوطن

 

٥/ صحيح أن الدقير وغيره من عملاء السفارات هم مسلمون كنا ذكرت انت ولكننا لم نكفرهم *ولسنا تكفيرين*، لكن هم *يعملون ضد الإسلام* بكل ما أوتوا من قوة ويستقوون بالسفارات والمجتمع الدولى عدو التوجه الإسلامى فى السودان والساعى لمحو الهوية الإسلامية منه وانت أدرى منا بذلك.

فهولاء ممارستهم العملية من قبل فى حكومة حمدوك ١ و٢ خير دليل، إضافة إلى اتفاقهم الاقصائى الاطارى النفاقى فضلا عن *لقيطة المحامين المستوردة* التى صممت ليكونوا هم الآمر الناهى فى أمر السودان والبقية يبصمون ويسبحون بحمدهم

 

٦ / عزيزى د. طارق هل الدقير والحرية والتغيير *من شعب الله المختار* وهل هم يمثلون الحكومة أو الشعب السودانى حتى نجلس معهم للحل كما طلبت منا؟ و الذين جلسوا معهم من ناس *الشعبى وأنصار السنة* صنفوهم درجة ثانية ليس لهم حق المشاركة أو المشورة فى هياكل الانتقال فقط فى المجلس التشريعي وما يعطونهم لهم هو فتات المقاعد لو فضل فيها مقاعد.

الم ترى بالامس القريب حتى مبارك الفاضل الذى جاء راغبا للتوقيع تم رفضه من قبل الحرية والتغيير ومن قبل *فولكر حاكم السودان الحقيقى*

 

٧/ وهل السودان ملك للحرية والتغيير لكى نتفاوض معهم حتى يلزمنا *البرهان* بذلك وتدعونا *انت* لذلك ايضا؟ كم من المبادرات طرحت على طاولة البرهان؟

لماذا اختار مبادرة الحرية والتغيير وقذف بالبقية فى سلة المهملات؟ لماذا لم يختار اى من المبادرات الأخرى؟ فقط أختار لقيطة المحامين لتكون أساس التفاوض والتسوية؟

ان كان البرهان وحميدتى حقا يريدا حلا لجمعوا كل المبادرات ثم التوفيق بينها على الحد الأدنى بلجنه مكونة من اثنين أو ثلاثة من كل مبادرة او بلجنة اكاديمية مستقلة وحينها يكون البرهان بحكم موقعه قد أنصف وعدل ويكون الجميع شريك فى التسوية وبذا يتعافى السودان من أزمته السياسية ويخطو نحو التحول الديمقراطى المنشود والمرضى للجميع

 

٨/ د.طارق هل انت مقتنع بأن الرباعية والثلاثية والحرية والتغيير ومن شايعهم سيقيمون انتخابات بعد عامين؟

 

٩/ اعطينى سببا واحدا يجعل الإسلاميين يسلمون رقابهم *للذى يسن فى السكين لذبحهم* بإتفاق من *لا يملك لمن لا يستحق*؟ بإتفاق ان تأتى *وتبصم بالعشرة* أو انت عدو للديمقراطية المسكينة؟ اى ديمقراطية؟ فليعلم البرهان نحن الإسلاميين راضيين بالديمقراطية ولكننا *ضد التدخل الاجنبى فى الشأن السودانى* …..

*ونحن اعداء لأعداء الدين* كائن من كان …. ونحن اعداء للذين *يحتكرون تحديد مصير الشعب السودانى المسلم منفردين*…..ونحن اعداء للذين *يرتهنون سيادة البلاد للأجنبى*

 

١٠/ الحل القابع خلف *الاتفاق الإطارئ والتسوية السياسية* مقصود بها فى المقام الأول الجيش و الأجهزة النظامية الاخرى ومن قبل الإسلام و السودان وانت سيد العارفين…

أخشى عليك وعلى الوطنيين الغيورين على الدين والوطن فى الأجهزة النظامية ان تكونوا *أول ضحايا هذه التسوية لا سمح الله*.

انا اعرف ان كنت انت أحد ضحاياه فستكون سعيدا لأنك ستصبح *سيد نفسك* ولكن سيخسر السودان وستتفكك المؤسسة التى تنتمى لها وهى حامية للأرض وللدين وللهوية

 

١١/ أخى د. طارق الإمرة عندكم انتم فى الجيش لكن نحن من أهل القبلة ومن المجاهدين ما عندنا اى تنظيم ولكننا سودانيون وضد هذا الاتفاق الاطارئ وسنعمل *بكل الطرق *الشرعية لإسقاطه* وان تعذر ذلك *فسنسقط الكل بما فيهم الجنرالات الذين باعوا السودان والإسلام بإتفاق صفقة الدمار والحصانة الخفية*

 

١٢/ جزاك الله خير على التذكرة *بقرأة القرآن*. أبشرك اخى د. طارق بأننا سنضاعف من قرأة القرآن *لجلب النصر* وايضا سنخرج فى *مواكب الكرامة* منددين ومعارضين *إلا أن يسقط الاتفاق أو إعلان إنتخابات مبكرة او يسقط البرهان و حميدتى وكل عملاء السفارات* وحينها بإذن الله سنعيد للسودان هيبته و سيادة قراره *بطرد فولكر وبعثته* وطرد كل *سفير يتجاوز حدود عمله الدبلوماسى* ويتدخل فى الشأن السودانى. *ونقولها مدوية الأخنوع ولا خضوع ولا ضعف*

 

١٣/ اسألك بالله أخى د. طارق هل سمعت *بفترة انتقالية أربع سنوات وقابلة للتمديد على الدوام*؟ الله يستر ما تصل *عشر سنوات* كما رشح تحت الطاولة منذ توقيع الوثيقة الدستورية الأولى بعد التغيير

 

١٤/ الجزائر عملت فترة انتقالية ستة شهور واقامت انتخابات والان مستقرة سياسيا. والسودان تاريخه ملئ بالتجارب الحية فى الفترات الانتقالية القصيرة والنشيطة، الفريق عبود *شهور قليلة* وسلم حكومة اكتوبر والمشير سوار الذهب *سنة واحدة طق طرق*….

والجنرال البرهان وقحت نهايتها وين *عليمك الله*؟؟؟ *وبرضو دايرنا نسكت*؟ نخليهم يقصوا ويواسوا ذى ما عايزين *وبرضو نسكت*؟ سنقرأ *القرآن* كما ذكرتنا ولكننا *لن نسكت* كما طلبت منا د. طارق

 

١٥/ يا د. طارق *انت عينك فى الفيل وتطعن فى ظله، نحن لا نطالبك اطلاقا ان تطعن الفيل ولكن الظل المسكين دا طاعنه ليه خليه فى حاله الفيه مكفيه* ؟

 

١٥/ لتعلم د. طارق أن أساس أزمة السودان من التغيير وحتى الان تتمثل فيما *يسمى بالبرهان وحميدتى و البرهان فى المقام الأول*

 

١٦/الإسلاميين والمجاهدين أحرص الناس على المؤسسة العسكرية السودانية وسيادة قرارها وعدم المساس بها من البرهان *”الذى فتح منظومة الصناعات الدفاعية على مصراعيه للعدو الاسرائيلى”* والعدو من قبل هم عملاء السفارات وخلفهم *الثلاثية والرباعية* ما لم يلتزموا حدودهم.

 

أخيرا المجاهدين فى السودان ما بعرفوا سياسة ولا منتمين لأحزاب وكيانات وجماعات ولكن عندهم *إمرة جهاد فقط “وليست إمرة سياسية”. وهم غير عشوائين ولا متفلتين وفى قمة الانضباط والتنظيم كما يعلم الكثيرين*……

والمنتمى منهم لأى حزب أو تنظيم *فإمارة الجهاد فوق إمرة الانتماء الحزبى والتنظيمى* وعند *النداء* سيكونون فى الموعد لا يتخلف منهم أحد *وجاهزيتهم جاهزية الشهيد خليفة حارن* وما أدراك ما الشهيد خليفة حارن وإخوانه الشهداء

 

*حفظ الله سوداننا وشعبنا وحفظ قواتنا المسلحة قوية منيعة على التفكيك وحفظ المجاهدين فى السودان ليكونوا دوما سندا قويا للقوات المسلحة وحصنا حصينا للدين والهوية والتراب السودانى وحربا على أعداء الدين والوطن*

 

والله من وراء القصد وهو يهدى السبيل

Comments (0)
Add Comment