أكدت قوى الحرية والتغيير- المجلس المركزي، عدم تحديد أي موعد لتوقيع الاتفاق النهائي مع العسكريين، لارتباطه بـالنقاش حول (5) ملفات أساسية.
وقال المتحدث الرسمي شهاب إبراهيم بحسب (سلا نيوز)، إن توقيع الاتفاق النهائي مرتبط بملفات، شرق السودان والعدالة الانتقالية والإصلاح الأمني والعسكري واتفاق سلام جوبا.
وذكر أن الحرية والتغيير ليست وحدها المعنية بالاتفاق النهائي بل معها آخرون يجب الالتقاء بهم والنقاش معهم حول الملفات الـخمسة.
وكشف إبراهيم، عن بدء اتصالات مع بعض الأطراف المعنية بشرق السودان والجبهة الثورية وبعض لجان المقاومة حول الاتفاق النهائي.
وأضاف “المشاورات الرسمية لم تبدأ بعد بل توجد اتصالات”، وعدها خطوة تأسيسية”، وتابع “نحن محتاجون لنقاش حول محتوى الاتفاق الإطاري مع قطاع واسع لأن الاتفاق يشكل فرصة نحو حل الأزمة السودانية”.
وحول العقبات التي تواجه الاتفاق النهائي بين المدنيين والعسكريين قال إن على رأسها مسألة الزمن والتهديدات الأمنية والضغوط الاقتصادية بالبلاد.
صحيفة الصيحة