اعلنت مجموعة من الثوار ولجان المقاومة عن شروعهم بتشكيل جسم سياسي بإسم ” حراك ديسمبر السياسي” بهدف التصعيد السياسي بما يتوافق مع متطلبات الشارع، والعمل على توعية الشارع السوداني على مآلات الاتفاق الثنائي وما سيخلفه من انشقاقات مجتمعية وسياسية اسوء من ما مضى، والتنسيق لعمل مشترك على يكون مبدأ الحوار هو المكاشفة والشفافية مع المجتمع المدني وكل قطاعاته سواء كانت لجان مقاومة أو نقابات المستقلة وتجمعات المهنية فضلا عن الكتل الثورية المستقلة التي تدعم مسار الانتقال الديمقراطي بالبلاد، ودعت المجموعة الى قيام مؤتمر شامل لكل قوى الثورة من المستقلين لاعلان جبهة موحدة ضد الانقلابيين الجدد ، وناشدت المجتمع الدولي ان يقف بجانب تطلعات الشعب السوداني بصورة منصفة و حقيقية. ومن جهته اوضح الناطق الرسمي بإسم حراك ديسمبر السياسي محمد حسن في تصريح لـ”الجريدة” بأن الجسم يضم كوادر شبابية ثورية مؤهلة تعمل في قضايا ثورية متعددة بتنظيم جيد من اجل ولادة واقع سياسي جديد من صنع الشارع الثوري، يلبي طموحات و امال الثوار و الثائرات، ويحقق امال واهداف شهداء ثورة ديسمبر المجيدة الابرار المتمثلة في دولة الحرية العدالة والسلام.
وفي رده على سؤال “الجريدة” ماهو موقفكم من الاتفاق الاطاري ، قال في الوقت الراهن لم نبد راينا فيما يخص الاتفاق الاطاري و سنقوم بمناقشة هذا الامر لاحقا، لكن نؤكد بأننا لن نقبل باي تسوية سياسية لا يكون الثوار و اصحاب المصلحة الحقيقية هم الاساس فيها.
واردف : لذك وصلنا الى قناعة الى لابد من تشكيل جسم سياسي في كتلة ثورية سياسية حقيقية تطلع بمهامها في الاهتمام بالعدالة والعدالة الانتقالية واهل المصلحة من النازحين واللاجئين، بالاضافة الى قضايا المشعب وتطلعاتهم في التغيير والحياة الكريمة والعيش الكريم.