اتّهم رئيس تحالف الحراك الوطني وزير الداخلية السابق في عهد الإنقاذ بشارة جمعة أرو، المجلس المركزي للحرية والتغيير ببيع دماء شهداء الثورة، وإيصال البلاد إلى تدمير أخلاقي وإشعال نار الكراهية والفتنة.
وأعلن بشارة عن رفضهم أيّة دعوة من مركزي التغيير للتشاور والانضمام للاتّفاق الإطاري.
وقال في تصريحاتٍ لصحيفة الانتباهة الصادرة، الجمعة،”مركزي التغيير لا يدعونا فنحن سواسية ولا نتلقى دعوة إلاّ من السلطة القائمة”.
وأكّد بشارة أنّ مركزي التغيير أكثر فلولاً من القوى السياسية التي يدعون لإبعادها من الإطاري.
وقال” يجب ألا يتحدّثوا عن ذلك”.
ورأى أنّ الإطاري عبارة عن”صحن سلطة صغير في صينية كبيرة”.