اتفاق امني استخباراتي بين السودان واثيوبيا

 

وقعت الاستخبارات العسكرية التابعة للجيشين السوداني والإثيوبي، اتفاقا في الخرطوم نص على تبادل معلومات أنشطة المجموعات ومهربي السلاح على الحدود الشرقية.

ويعد الاتفاق الثاني من نوعه خلال الأسابيع الخمس الأخيرة بعد تفاهم جهازي مخابرات البلدين في 20 نوفمبر الماضي على تعزيز الجهود المشتركة في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والجرائم الاقتصادية العابرة.

وعقدت هيئة الاستخبارات العسكرية في الجيش السوداني مباحثات مع كبار ضباط نظيرتها الإثيوبية، تتعلق بالتعاون العسكري بين البلدين.

وقالت مصادر موثوقة، لـ “سودان تربيون”، الأحد، إن “المحادثات ناقشت الجوانب الأمنية على الحدود وحركة بعض المجموعات ومهربي السلاح والبشر، واتفق فيها على تبادل المعلومات والتنسيق”.

وأشارت إلى أن الطرفين “وقعا اتفاق تعاون أمني وتبادل المعلومات”.

وبدأت الأوضاع بين السودان وإثيوبيا تهدأ في مناطق الحدود الشرقية التي شهدت حربا غير معلنة بين الطرفين، اندلعت في نوفمبر 2020 تتعلق بسبب الأوضاع على حدود البلدين حيث تقول الخرطوم ان إثيوبيا تخترق حدودها الإدارية المعروفة ويستولي مواطنيها على أراضي سودانية.

واسهمت محادثات السلام بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير إقليم التقراي، في تخفيف التوتر الحدودي لتشهد بعده المناطق الحدودية هدوءا نسبيا وتراجعا في معدلات دخول اللاجئين إلى السودان.

وقالت وكالة فانا الإثيوبية إن استخبارات البلدين ناقشوا العلاقة التاريخية والثقافية والمصالح المشتركة بين الخرطوم وأديس أبابا، كما نُوقشت فرص التعاون العسكري في مجالات التدريب والعمليات والاستخبارات.

ونقلت عن رئيس هيئة الاستخبارات السودانية اللواء محمد علي أحمد قوله إن اتفاق التعاون يسهم في سد الثغرات في مجال السلام والأمن.

وأشار إلى أن الاتفاق يرفع فوائده إلى مستوى أعلى من خلال تكثيف تبادل المعلومات والعمليات المشتركة لمنع الإرهاب الذي يشكل تهديدا كبيرا في المنطقة.

وفي 18 ديسمبر الجاري، أكمل الخرطوم وأديس أبابا عملية تبادل 62 أسيرا، منهم 53 جنديا إثيوبيا وجنديان سودانيان والبقية مدنيون سودانيون، تحت إشراف الصليب الأحمر الدولي.

السودان واثيوبيا
Comments (0)
Add Comment