الخرطوم: علي وقيع الله
حدد الأمين العام للمجلس الأعلى للبيئة والترقية الحضرية والريفية ولاية الخرطوم د. بشرى حامد أحمد، مهام المجلس التي تقتصر بالشأن البيئي في ولاية الخرطوم ويعمل على مبدأ الاستدامة البيئية ومكافحة التلوث والحفاظ على البيئة، وأكد أهمية المختبر البيئي والقياسات المعملية، وأشار إلى أنها واحدة من المسائل المهمة التي نسعى من خلالها لضبط المخالفات البيئية، وذكر أن المجلس مليء بالكوادر على مستوى البكالوريوس والماجستير والدكتوراة، وقطع بأن الصناعات ترتكز بنسبة 80% تقريباً في ولاية الخرطوم، وأرجع ذلك نتاج للتنمية غير المتوازنة والتخطيط الاقتصادي غير السليم والسياسات الخاطئة، وأوضح أن هذا له مردود سالب على البيئة، ونوه إلى أن النفايات مشكلة البيئية رقم واحد في ولاية الخرطوم، لافتاً إلى أنها مسؤولية المحليات وواضح الآن أن هناك قصور في هذا الملف، وعضد جهد المجلس بصورة كبيرة من خلال جلب الدعم والعون لهذه المحليات من خلال (جايكا) الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، وأضاف أن هناك بعض تقاطعات رغم اختصاصات المجلس من قبل كثير من الوزارات المختلفة وتمارسها بالوكالة وآن الأ.وان أن تقلع عن ممارسة هذه الصلاحيات، داعياً عبر حوار لـ(اليوم التالي) مجلس الوزراء وديوان الحكم الاتحادي لإدارة الملف وحسم التقاطعات الاتحادية والولائية، وأقر بأن جل الاستثمارات تتجه نحو ولاية الخرطوم مما اعتبر أن هذا يخلق ضغط كبير على البيئة وعلى الموارد البيئية المختلفة فضلاً عن التأثيرات السالبة لكثير من الأنشطة الصناعية والخدمية والتجارية والزراعية على البيئة بالولاية، وكشف عن خطة كبيرة وطموحة لمواجهة التغيرات المناخية بولاية الخرطوم.