أرجع موقع “أوراسيا” البحثي عدم طرح ملف سد النهضة خلال القمة الأفريقية الأمريكية التي عقدت بواشنطن الشهر المنصرم إلى غياب السودان عن القمة وعدم مشاركة رئيس الوزراء الإثيوبى أبي أحمد فيها.
وقال الموقع في تقرير إن غياب السودان وأبي أحمد جعلا من غير المُجدي طرح الملف ومناقشته على مستوى واسع، لافتاً إلى إبداء واشنطن استعدادها للانخراط في واسطة قوية من أجل استئناف المفاوضات المتوقفة بين السودان ومصر وإثيوبيا حول سد النهضة.
فيما أكد مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق للشؤون الأفريقية، تيبور ناج علي الأهمية الشديدة لأزمة سد النهضة بين مصر وإثيوبيا والسودان مما يجعلها تفرض نفسها بقوة على أجندة القمة الأمريكية – الأفريقية بواشنطن، مشيراً إلى أن قضية سد النهضة تُعد أحد أهم القضايا التي تهدد الأمن والسلام في القرن الأفريقي وأفريقيا كلها.
وأوضح ناج للموقع أنه خلال فترة خدمته كمساعد لوزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية أثناء إدارة ترامب، لمس بنفسه تعقيد هذا الملف، وأكد أن إدارة الرئيس ترامب حاولت التوسط، لكن لم تجد استجابة كبيرة من جانب الإثيوبيين.