أعلنت غاضبون بلا حدود «كيان يتصدر الاحتجاجات»، عدم مشاركتها في تظاهرات جديدة، دعت إليها تنسيقيات لجان المقاومة بالعاصمة السودانية الاثنين، وحددت وجهتها القصر الرئاسي.
وتناهض المجموعة التي يتصدى أفرادها لهجمات الأمن أثناء الاحتجاجات، الانقلاب العسكري، ومكونات قوى الحرية والتغيير مجموعة المجلس المركزي، بزعم مخالفتهم لشعارات الثورة وعلى رأسها العدالة لضحايا القمع الأمني.
وأرجع بيان صادر عن المجموعة، أطلع عليه «سودان تربيون»، عدم مشاركتهم في مواكب 26 ديسمبر، لتزامنها مع انعقاد جلسة جديدة لمحكمة رفاقهم المتهمين بقتل عنصر في استخبارات الجيش.
وانعقدت الاثنين، جلسة جديدة، لمحاكمة عضو المجموعة حسام الصياد، و 7 من أعضاء المجموعة ولجان المقاومة بتهمة قتل الرقيب ميرغني الجيلي، أثناء احتجاجات مطالبة بالحكم المدني، في 8 مارس الماضي، بالخرطوم.
ووصفت المجموعة في بيان أطلع عليه «سودان تربيون»، الدعوة لمواكب 26 ديسمبر بالتزامن مع جلسة المحاكمة، بأنه «تجاوز».
وأهاب البيان بلجنة الميدان، وتنسيقيات لجان المقاومة مراعاة الأيام التي تنعقد فيها جلسات المحاكمة، قبل الدعوة للمواكب للاحتجاجية.
بيد أن المجموعة عادت وأنهت بيانها بدعوة منسوبيها للمشاركة في الموكب بصورة فردية لـ”التصدي للاعتداء المتوقع ضد الموكب”.
وفقدت المجموعة بعضاً من أبرز قادتها البارزين، ضمن 122 قتيلاً سقطوا في سياق الاحتجاجات المناهضة لاستيلاء الجيش على السلطة منذ 25 أكتوبر 2021.