تظاهر المئات، الخميس، شرقي السودان، احتجاجًا على إعلان أحد قيادات المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة (قبلي)، متهمًا هاربًا من العدالة.
والأربعاء، أعلنت نيابة جرائم المعلوماتية عبر الصحف المحلية، تدوين بلاغ ضد مقرر المجلس، عبد الله أوبشار، بتهمة “إشانة السمعة والأقوال الكاذبة”.
وبحسب شهود عيان للأناضول، وصل المئات من أنصار المجلس إلى مقر النيابة بمدينة بورتسودان، احتجاجا على إعلان النيابة.
وأضاف الشهود أن المتظاهرين رددوا هتافات مناوئة ضد السلطة الحاكمة، ورافضة لتسييس قضية شرق السودان.
وفي خطاب أمام المتظاهرين من أمام مقرّ النيابة في بورتسودان، قال أوبشار: “جئت طوعًا واختيارًا لأعرف حيثيّات البلاغ”.
وتابع: “إذا كان شيئًا شخصيًا بيني وبين المشتكي فهذا شأني، أما إن كان بشأن القضية (قضية شرق السودان) فأنا لها”.
والأربعاء، أغلق أنصار المجلس الطريق القومي (بورتسودان – الخرطوم) احتجاجًا على إجراءات النيابة.
وفي بيان مفصل، قال انتقد المجلس الإجراءات بالقول: “هذا الأسلوب الأعوج المفضوح فيه تسييس وتوجيه للعدالة، واستهداف لقيادات المجلس والبجا بشكل ممنهج”.
وتابع: “الغرض منها حرق الشخصية والاغتيال السياسي وتشويه سمعة قياداتنا، وهو أمر بات متكررًا ضد عدد من قيادات السودان المعارضة مؤخرًا، وهو أمر نرفضه رفضًا قاطعًا”.
وفي 18 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أعلن المجلس شروعه بتشكيل قوة عسكرية للدفاع عن قضايا وحقوق أهل إقليم شرق السودان.
وفي 17 سبتمبر/أيلول 2021، أغلق المجلس كل الموانئ على البحر الأحمر والطريق الرئيسي بين الخرطوم وبورتسودان، احتجاجًا على ما يقول إنه تهميش تنموي تعاني منه المناطق الشرقية.