كشف المجلس المركزي عن انطلاق المرحلة الثانية من العملية السياسية مطلع يناير المقبل في وقت دعا للتوخي في المعلومات حول العملية، وأشار لجهات تروج لأخبار غير صحيحة لتحقيق أغراض مُحددة.
وقال متحدث المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير شهاب الطيب إبراهيم لـ(اليوم التالي) أمس: إن المرحلة الثانية من العملية السياسية تتعلق بالقضايا الخمس المقرر أن تنطلق التحضيرات لها مطلع يناير الجاري، وأضاف: “إن أول ملف سيبدأ العمل فيه من خلال الورش المتخصصة هو ملف إزالة تمكين نظام الثلاثين من يونيو، تليه باقي الملفات تباعاً” .
وحول ما تردد عبر الوسائط بشأن اجتماع بين المركزي والمكون العسكري بجانب جبريل ومناوي لحث الآخيرين على التوقيع على الاتفاف الإطاري، قال شهاب، إن قوى الحرية والتغيير لا تتعامل بأي نوع من أنواع السرية أو الوساطات، وأضاف: “إذا كان هناك أي لقاء من هذا القبيل فسيعلن التحالف عنه، وشدد ليس لدينا ما يدعونا لحجب المعلومات عن المواطن”.
وتابع شهاب: “إذا ترددت بعض التسريبات حول لقاءات فهذه غالباً صنعتها أطراف لها غرض ما ونحن حذرين في كل ما هو مرئي من خلال الإعلام”.