الحسن الميرغني يؤكد استمرار الاتحادي الأصل في العملية السياسية

 

قال نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل «المجمد» الحسن الميرغني، إن السودان يمر بمرحلة مختلفة كليا في تاريخه السياسي الحديث.

ووقع الحسن، على الاتفاق الإطاري الذي ضم أحزاب وكيانات مع قادة الجيش في 5 ديسمبر الماضي، بينما يناهض شقيقه نائب رئيس الحزب ذات لاتفاق ضمن تحالف الكتلة الديمقراطية مع عدة حركات مسلحة.

وأفاد الحسن في بيان ممهور بتوقيعه نائبا لرئيس الاتحادي ” أن الحزب ملتزم بكل حزم وصدق وجد بالعملية السياسية الجارية حالياً التي سيتشكل معها إطارا للبلاد للخروج من النفق المظلم الذي رزحت تحته لعقود طويلة”.

ودعا الحسن إلى توحيد الإرادة والرؤى والبعد عن الأنانية والمكاسب الحزبية والفردية.

وقبل يوم من توقيعه على الاتفاق الإطاري، جمد الحزب الاتحادي عضوية الحسن متهماً إياه بارتكاب مخالفات تنظيمية، وسبق ذلك بالتأكيد على أن جعفر الميرغني هو النائب الأوحد لرئيس الحزب وأن أي حديث باسم الاتحادي الأصل من الحسن بعد تجميد عضويته لا يمثل المؤسسة ولا يعبر عن التوجه الرسمي للحزب.

ومع ذلك ظل الحسن يمارس مهامه ويبرز مواقفه بلا اكتراث لتلك القرارات.

وأكد في بيانه، “أن الحزب جدد العهد ويقف مع القوى الوطنية بمسار التحول الديمقراطي في رسم خارطة طريق للنهوض بالبلاد وذلك بالتوقيع على الاتفاق الإطاري الذي تم بحضور دولي محترم”.

وقال إن الجيل الجديد من الاتحاديين يتطلع للمستقبل في ظل دولة مدنية ديمقراطية متطورة تكون جزءًا من عالم اليوم الحر المنفتح من غير إفراط ولا تفريط.

وعاد الميرغني للخرطوم في 21 نوفمبر المنصرم بعد 10 سنوات قضاها في مصر، وقبل أيام مع التوقيع على الاتفاق الإطاري بين قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي وأحزاب أخرى مع قادة الجيش.

الحسن الميرغني
Comments (0)
Add Comment