قال القيادي بحركة الإصلاح الآن؛ أسامة توفيق؛ إن الحرية والتغيير؛ لا يوجد حل أمامها غير طلب السماح والتنسيق مع القوى الوطنية.
وأكد توفيق لـ(سوداميديا) إن أي حلّ يستبعد القوى الوطنية لن يصمد وسيسقط حتما حتى وإن حشدت القوى الدولية كل الامكانات له، وجدد رفضهم للعزل السياسي.
وشدد على ضرورة ترك الأمر للشعب السوداني ليحكم بنفسه وأن تحكم القوى السياسية عبر صندوق الانتخابات؛ وقال إن القوى السياسية الوطنية رفضت مشاركة أي قوة سياسية خلال الفترة الانتقالية وأن يكون مجلس الوزراء من كفاءات مستقلة مهمتها معاش الناس والإعداد للإنتخابات.
وتعليقَا على الحديث عن لقاءات سرية بين الحرية والتغيير والمؤتمر الوطني قال توفيق: اذا فعلوا ذلك فسيكون ذلك هو بداية عودة الوعي لقوى الحرية والتغيير المجلس المركزي وفق سوداميديا.
وكان قد كشف القيادي بحزب المؤتمر الشعبي عمار السجاد، عن طلب من قوى الحرية والتغيير للقاء قيادات حزب المؤتمر الوطني المحلول سرًا.
وأبلغ السجاد بحسب صحيفة الحراك السياسي الصادرة، الثلاثاء، بقيامه التوسط بين قوى الحرية والتغيير والمؤتمر الوطني.
وأشار إلى مقابلته الأمين السياسي للحزب المحلول عمر باسان وطرح عليه عرض قوى التغيير، المتعلق بتحييد المؤتمر الوطني وإعطائه الأمان في مقابل كف أياديه.