اتّهمت أسرة حاتم عباس مضوي المتحرّي في “جريمة امتداد ناصر” بالمماطلة لمدة أسبوعين من التحرّي مع عدد (3) شهود قدمتهم الأسرة وأضافت عليهم ثلاثة آخرين،.
وقال مصدر من أسرة حاتم عباس مضوي “فضّل حجب اسمه” لـ “باج نيوز”، إن ممطالة التحري مع الشهود لعلم المتحري بأن الشهود سيغيرون مسار القضية في اتجاه يجعل الشرطة في مأزق حقيقي، على حد تعبيرهم.
وقال المصدر إنّ الأسرة تعتقد أن الشرطة بتصويبها الإتهام نحو ربّ الأسرة فقط دون أن تبحث عن أيّ خيوط أخرى للجريمة و الترويج لذلك ببيان، باهت و مجتزأ ومستعجل صدر في أقلّ من” 48″ ساعة من وقوع الجريمة، شكّل قناعات المجتمع الداخلي والخارجي.
وقال المصدر من الأسرة: ما أكّد ذلك الزعم المتعجّل من أحد أفراد تيم التحري، ورفعه لقيادتها على أرفع المستويات وربما قيادة الدولة بزعم أن الجريمة ” داخلية ” أيّ من داخل الأسرة، وأضاف: الأسرة تعتقد أن الشرطة بهذه المزاعم قد حبست نفسها في زاوية ضيّقة، الأمر الذي جعلها تستميت في الحصول على ما يؤكّد صحّة ما تعجّلت وألزمت به نفسها أمام المجتمع وقيادات الشرطة والدولة.
وقال: تأمل الأسرة أن يتقدم مسؤول يتحلى بالشجاعة الكافية والحكمة من أيّ من أجهزة الدولة بما فيها الشرطة لتعديل مسار التحريات والإستعانة بكفاءات تزخر بها الشرطة وغيرها من الأجهزة، في الخدمة أو خارجها لدعم فريق التحرّي للإسراع بكشف غموض الجريمة التي تطاول عليها الزمن خشية أن تكون معالمها قد تلاشت جرّاء التناول الذي تعتقد الأسرة أنه كان قاصرا وغير موفّق، على حدّ وصفه.
وأضاف: نتمنى ألاّ يكون ذلك التناول سبباً في ضياع معالم الجريمة وفقد الأمل في إلقاء القبض على الجاني وحسرة للأسرة التي فقدت ثلاثة من أعز أفرادها وإحباط وهلع سيصيب الأسر وأفراد الشعب