كشف عضو مجلس السيادة السوداني، رئيس حركة جيش تحرير السودان – المجلس الانتقالي، الهادي ادريس عن اجتماع موسع لأطراف الاتفاق الإطاري، اليوم الخميس، بالخرطوم.
ووقع القادة العسكريين وقوى مؤيدة للديمقراطية، ديسمبر الماضي، على إطار اتفاق يمهد لإنهاء الأزمة السياسية التي خلفها الانقلاب العسكري.
وقال إدريس في تصريحات بمطار الخرطوم، أعقبت وصوله من إقليم دارفور، الأربعاء، إن الاجتماع المزمع يهدف إلى وضع خارطة طريق للمرحلة المقبلة، تتضمن عقد ورش القضايا العالقة، وجدولة اللقاءات بين الأطراف الموقعة.
وأرجأ الإطاري مناقشة 5 قضايا رئيسة إلى المرحلة النهائية الممهدة لتكوين حكومة مدنية تقود السلطة بالبلاد.
ومقرر أن تجري مشاورات واسعة قبيل إبرام الاتفاق النهائي حول قضايا الإصلاح الأمني والعسكري، والعدالة الانتقالية، واتفاق السلام، وتفكيك نظام 30 يونيو 1989، علاوة على الوضع شرقيِّ البلاد.
وعن مبادرة جديدة تقودها القاهرة للم الفرقاء السودانيين، أعرب إدريس عن ترحيبهم بأي مبادرة تساهم في حل الأزمة السياسية، لكنه عاد وشدد على التزامهم التام بالاتفاق الإطاري، مبيناً وجود تحركات جارية لإلحاق الممانعين بالاتفاق.
وتعارض الاتفاق ضمن قوى الحرية والتغيير مجموعة الكتلة الديمقراطية، وقوى التغيير الجذري بقيادة الحزب الشيوعي، وحزب البعث العربي الاشتراكي الأصل عقب انسلاخه من تحالف الحرية والتغيير مجموعة المجلس المركزي، بجانب عدد من لجان المقاومة.