أكّد السكرتير السياسي للحزب الشيوعي محمد محتار الخطيب، أنّ استقلال السودان أصبح رفم علم ونشيدًا وسودنة وظائف، مشيرًا إلى أنّ الأزمة السودانية لن تحلّ إلاّ بتحقيق شعارات الثورة.
ولفت إلى أنّ مشروع التطهير العرقي ما يزال مستمرًا في دارفور.
وأكّد الخطيب بحسب صحيفة الحراك السياسي الصادرة، الخميس، أنّ جلب مستثمرين أجانب يرمي لطرد السودانيين من أراضيهم، وقال إنّ اعتماد السودان في ظلّ عجز الميزانيات على القروض والمنح فقدنا الحرية ذاتها.
وجزم بأنّ ارتفاع الرسوم الجامعية يقصد به لا يستمر في الجماعات إلاّ أبناء الميسورين والأغنياء، وأنّ يحرم أبناء الفقراء من التعليم الجامعي، لأنّ يكون قادة المجتمع من أبناء الأثرياء.
ولفت إلى أنّ تحقيق المواطنة في ظلّ التحرير الاقتصادي يظلّ شعارًا معلّقًا مقصودًا به خداع الجماهير.