• شهدت منطقة الصافية بالخرطوم بحري حدثاً ليس جديداً في طريقته أوالضحية التي وقعت تحت سكاكينه وسواطيره الصدئة .. الجديد طريقة تعامل الذين تابعوا الحادث دون أن يردعوا المعتدين ..
• مجموعة (تمتطي) موترين أوقفت طالبة بالسنة الأولي جامعة الزعيم الأزهري .. طرحوها أرضاً.. وضعوا سكين طويلة علي رقبتها وطالبوها بتسليم حقيبة اليد التي كانت تحملها وهي في طريقها إلي الجامعة عند العاشرة صباحاً ..
• لم تجد الطالبة القادمة من قرية وادعة بولاية الجزيرة غير تسليم المعتدين عليها مايطلبون ..
• حدث كل هذا أمام أعين مجموعة من الرجال اكتفوا بمتابعة الطالبة وهي تدخل في نوبة بكاء وتشنج ..وعندما فرّت عصابة الموتر هرعوا لنجدة الطالبة المسكينة ومحاولة تهدئة مخاوفها وبعضهم يتمتم 🙁 جات سليمة يابتنا ) ..
• آمل أن تقوم إدارة جامعة الزعيم الأزهري بواجبها تجاه الطالبة التي تدرس بالسنة الأولي كلية التمريض ..
• العشم ألا تتأخر الجامعة عن نجدة الطالبة وتقديم الدعم النفسي لها ..أما الرجال الذين كانوا في موقع الجريمة وقاموا بمواساة المسكينة بعد فوات الآوان ، أمثال هؤلاء ربما ينتظرون استخدام السكين للدفاع عن أنفسهم حال أقدم الحرامية علي هبش الطاقية بعد تجريدهم لضحاياهم من ملابسهم ..قطعة..قطعة..
• شرّ البلّية مايُضحِك ..