أكدت الأستاذة أسماء محمود محمد طه المتحدثة باسم القوى المدنية الموقعة على الإتفاق الإطاري، إسجابة العملية السياسية المبنية على الإتفاق الإطاري لمطلوبات وتطلعات الثورة في بناء دولة مدنية ديمقراطية.
وقالت أسماء في كلمتها لدى تدشين المرحلة النهائية للعملية السياسية بقاعة الصداقة بالخرطوم اليوم إن الفترة الانتقالية ستبنى على ما سيتم الإتفاق عليه خلال هذه العملية السياسية، معبرة عن أمل القوى المدنية في الوصول إلى اتفاق نهائي يضع حداً للأزمة السياسية في السودان.
وأعلنت عن إنطلاق مؤتمر خارطة الطريق لتفكيك نظام الثلاثين من يونيو يوم غد الإثنين، مبينة أن قضية تفكيك نظام الثلاثين من يونيو هي من أمهات القضايا التي تتطلع الثورة لإنجازها.
وأضافت إن مؤتمرات خارطة طريق تفكيك نظام الثلاثين من يونيو ستشهد مشاركة واسعة من أصحاب المصلحة وفقاً للتنوع السوداني باعتبار أن القضية تهم كل السودانيين.
وجددت المتحدثة باسم القوى المدنية الموقعة على الإتفاق الإطاري الدعوة للقوى غير الموقعة على الإتفاق الإطاري للإنضام إلى العملية السياسية، مشيرة إلى أن وضع البلاد لا يحتمل الإنتظار.
وتوجهت أسماء بالشكر للمجتمع الدولي ممثلاً في الآلية الثلاثية، ودول المجموعة الرباعية، والدول الصديقة، ودول الجوار على دعمهم للعملية السياسية في البلاد.