كشفت قوى الحرية والتغيير” الكتلة الديمقراطية” إيقاف أي نقاش رسمي حالياً مع أي طرف ونفت “الكتلة ” وجود إتفاق سياسي بينها والمجلس المركزي ووصفت الحديث عن تقارب بين حركتي تحرير السودان والعدل والمساواة والمجلس المركزي بغير الصحيح و اعتبرت أن أي حديث بهذا الشأن يأتي في إطار غير رسمي.
وهددت الكتلة في مؤتمر صحفي اليوم الأحد بالتصعيد وإسقاط هذا الإتفاق إذا أصرت الأطراف المضي بهذه الثنائية التي وصفتها بالمخلة و لا تخدم تحقيق الوفاق الشامل .
وأكدت عدم التراجع عن مواقفها وعدم القبول بانصاف الحلول وقالت “لن نكون مستوى ثاني في أي مرحلة سياسية فنحن مكون أساسي ولنا الحق في تقرير و تحديد أي شأن يتعلق بالدولة السودانية”.
واتهم القيادي بالكتلة الديمقراطية مبارك اردول جهات لم يسمها بالسعي لتفكيك الكتلة وقال “هنالك جهات عديدة منزعجة من وجود التحالف ومكوناته لذلك تسعى لتفكيكه”.
و كشف أردول عن نقاشات غير رسمية حول موقف جديد يتجاوز الإتفاق الاطارئ واكد تسليم الكتلة موقفها مكتوب لرئاسة المجلس السيادي وقال الخيارات أمامنا مفتوحه وهو إمكانية توقيع الإتفاق الاطارئ أو التفاوض واضاف “خياراتنا مفتوحه لإسقاط هذا الإتفاق الذي ولد ميتا”.
وقال ” الاتفاقيات التي تحدث في منتصف الليالي لن نكون طرف فيها” واضاف ” لسنا ضد الإتفاق الذي يؤمن انتقال أمن ولكن لن نكون جزء من عملية سياسية ليست لها أي ضمانات وعرضه للانهيار في أي وقت.
ووصف القيادي بالكتلة الديمقراطية مصطفى تمبور الإتفاق الاطارئ بالمعزول وأكد أن موقفهم واضح تجاه ما يجري في الشارع ومايشاع من جهات مغرضة في هذا التوقيت الحساس
وقال نحن مبدئيا مع الشعب والتسوية السياسية الشاملة التي تقود لوفاق حقيقي .