حذر أصحاب شركات الباصات السفرية من قرار ترحيل موقف البصات من السوق الشعبي أم درمان إلى غرب سوق ليبيا، ووصفوا القرار بالكارثي لجهة أنه خطر على حياة الركاب خاصة أن منطقة غرب أم درمان تُعد من أكثر المناطق خطورة بسبب السيولة الأمنية في المنطقة.
واعتبر أصحاب البصات أن القرار لا يعدو كونه مصلحة فردية لبعض الأشخاص من الغرفة القومية والأمين العام لديوان الضرائب تتعلق بمحاصرة الشركات وإصدار منفستو جديد لا علاقة له بمصلحة المواطن، ونوهوا إلى أنه عندما فشل الأمر بالرفض لجأوا إلى الخطة (ب) وهي ترحيل الموقف.
وأوضح صاحب شركة عابدين للبصات السفرية فتحي لـ(اليوم التالي) أنه لم يتم إخطارهم بأمر ترحيل الموقف، وتفاجأوا بالخبر من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، وقال: “نعتقد أن الغرض من الترحيل هو خدمة مصالح أشخاص محددين في الغرفة التجارية وديوان الضرائب”.
ومن جانبه قال صاحب بصات زورق الإيمان النذير الشيخ إن فكرة ترحيل الموقف إلى غرب سوق ليبيا هي حبكة بين الغرفة القومية وبين الأمين العام لديوان الضرائب لأجل السيطرة على الشركات والبصات، وأشار شيخ الدين إلى أن المكان المقترح غير مؤهل لاستقبال هذه الأعداد الكبيرة من البصات والشركات ولا توجد فيه مكاتب أو خدمات مواقف ولا توجد به بنية تحتية، ووصفه بأنه عبارة عن (زريبة بهائم).