قال الدكتور محمد عيسى عليو نائب حاكم إقليم دارفور إن محاربة المخدرات والمؤثرات العقلية أمر مهم ويجب أن يشارك فيه جميع فئات المجتمع، مشيراً إلى أن المخدرات الكيماوية امر خطير وأنها تستهدف الشباب بصوره أساسية، وأضاف أن استهداف الشباب بالمخدرات يتم بصوره منظمة.
جاء ذلك خلال مخاطبته ندوة بعنوان (المخدارت التحديات وكيفية المعالجة والوقاية) تحت شعار (لا تدمر حياتك بالمخدرات ) التي نظمتها وزراة الصحة والرعاية الاجتماعية بحكومة إقليم دارفور وبتشريف نائب حاكم إقليم دارفور دكتور محمد عيسى عليو وتحت رعاية وزير الصحة والرعاية الاجتماعية بحكومة اقليم دارفور بمباني حكومة الإقليم بالخرطوم، مشيراً إلى أن السودان بحدوده الواسعه يسهم في دخول هذه المؤثرات العقلية مما يتطلب العمل المشترك لمحاربة هذه الظاهرة مطالباً بإعلان حالة الطوارئ لمحاربة ظاهرة المخدرات وتوعيه المجتمع بخطورة هذا الأمر وأن يلعب الإعلام دورا مباشرا ومحاسبة كل من يثبت تورطة في ترويج المخدرات.
من جانبه قال بابكر حمدين وزير الصحة والرعاية الاجتماعية بحكومة إقليم دارفور إن قضية المخدرات أصبحت خطيرة وباتت تهدد المجتمع ولها أثار كبيرة على صحة المتعاطين، مشيراً إلى أن الإحصائيات مخفية عالمياً في تعاطي المخدرات، مطالباً الأخذ بتدابير كلية لمحاربه المخدرات وإنقاذ الأرواح وتضييق الخناق على المروجين وتفعيل القانون، ونشر الوعي لجميع فئات المجتمع داعياً إلى تفعيل توعيه كامله لتحقيق مجتمع معافى.
وتم خلال الندوة تقديم أوراق علميه ناقشت خطورة المخدرات على الشباب مما يؤثر سلبا على مستقبل السودان.
الدكتورة لبنى محمد علي الخبير الإستراتيجي رئيس التجمع العالمي لمعالجة المخدرات اكدت ان المخدرات اصبحت خطراكبيرا يهدد الدول التي تعاني من عدم الاستقرار وتطرقت الي خطورة الإدمان وكيفية الوقاية منها ودور الأسره في متابعه الأبناء للحفاظ على مستقبلهم.
اللواء محمد عمر المبارك ممثل الادارة العامة لمكافحة المخدرات أكد أن الشرطة ليس وحدها التي يقع عليها عب مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية بل المجتمع والأسرة والمسجد وغيرها كلها لها دور كبير في مكافحة المخدرات.
وشارك بالحضور الدكتورة توحيده عبد الرحمن الأمين العام لحكومة أقليم دارفور والدكتور الجميل الأمين العام لوزارة الثقافة والاعلام بحكومة اقليم دارفور ووزير الزراعه بالاقليم صلاح الولي وعدد من الخبراء والمختصين والمتهمين.