رحّب الناطق الإقليمي باسم الاتحاد الأوربي في الشرق الأوسط، لويس ميغل، بالنتائج التي تحققت خلال الأسابيع الماضية من خلال تنفيذ بنود الاتفاق الإطاري المُوقع بين المكون العسكري وقوى الحرية والتغير-المجلس المركزي.
وقال ميغل في لقاء مع برنامج (المسائية) على الجزيرة مباشر “نعتقد أن العملية السياسية الجارية في السودان هي أفضل ما يكون لوقف الانقسامات داخل القوى المدنية وبين المكون العسكري والمدني”.
وأضاف “كلما كانت العملية السياسية أكثر شمولا واتساعا، كانت جيدة ودافعة للاستقرار”.
وأوضح الدبلوماسي الأوربي أن دول الاتحاد متفقة على دعم الخيارات العامة للشعب السوداني وتقديم مزيد من الاستثمارات، وقال “لا نقرر ما يجب القيام به في السودان فالأمر متروك للسودانيين، لكننا على استعداد لتقديم يد المساعدة والاستفادة من الخبرة الأوربية في قضايا مراحل الانتقال الديمقراطي”.
وتواصلت، الثلاثاء، جلسات مؤتمر خريطة الطريق لتجديد عملية تفكيك نظام الثلاثين من يونيو/حزيران بالخرطوم، ضمن مناقشات المرحلة النهائية للعملية السياسية في السودان.
وقال مولانا إسماعيل التاج، القيادي بقوى الحرية والتغيير- المجلس المركزي، إن المحكمة العليا تم اختطافها للالتفاف على قرارات لجنة إزالة التمكين، على حد قوله.
وأشار إلى أن اللجنة ستعود بقوة في المرحلة المقبلة شريطة وجود حكومة مدنية قوية تحقق تطلعات الشعب السوداني.
وأوضح الناطق الإقليمي باسم الاتحاد الأوربي في الشرق الأوسط أن خبراء الاتحاد يتابعون عن كثب ما تم تحقيقه في القضايا الخمس الكبرى العالقة في السودان، وأنهم “على استعداد تام لتقديم خبرتهم التقنية من خلال تأطير الورش” وإنجاح العملية الانتقالية في السودان.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد رحّب بإطلاق المرحلة النهائية من العملية السياسية الرامية إلى استعادة العملية الانتقالية بقيادة مدنية في السودان.
وقال المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك إن هذه الخطوة تَبني على التقدم الذي تم إحرازه عند توقيع الاتفاق السياسي الإطاري في الخامس من ديسمبر/كانون الأول الماضي.
المصدر : الجزيرة مباشر