وجه رئيس الجبهة المتحدة للتحرير والعدالة، خالد شاويش، انتقادات حادة تجاه رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة، محمد الأمين ترك، والذي كان قد قال أمام حشد أمام مؤيديه، إن الاتفاق الإطاري يريد ضرب القوات المسلحة والمنظومة الأمنية في البلاد.
ورد شاويش على تلك التصريحات، وأكد أن ما أدلى به ترك مخالف لوضع التحول الديمقراطي الذي تسير به البلاد، وعدها بأنها مناورة سياسية ليس إلا، وقلل من دور ترك في التحريض على عدم القبول بالاتفاق الإطاري. وقال شاويش: (ترك محرش والمحرش ما بقاتل)، معللاً ذلك بأن هنالك (17) ناظر موازٍ لترك في شرق السودان باركوا الاتفاق الإطاري وأكدوا دعمهم للعملية السياسية.
وقال شاويش لـ(الحراك)، إن مطالبه تعتبر ارتداداً على مطالب ثورة ديسمبر المجيدة التي طالبت بمدنية الدولة، ومشيراً إلى أن قيادة الجيش والدعم السريع حريصة على اكتمال العملية السياسية باعتبارها المخرج من الأزمة السياسية، وشدد على أن مثل هذه الخطابات يمكن أن تدخل البلاد في نفق مظلم، ونبه إلى أن الإدارة العليا للجيش لن تنصاع لمثل هذه المطالب، حرصاً منها على المضي في تنفيذ الاتفاق والالتزام بتعهداتها الدولية.