الخرطوم – رندة بخاري
ذات الجمهور الذي تدافع في سبتمبر من العام 2021 لحضور حفل الفنان احمد الصادق الذي اقامه وقتئذ بمسرح نادي الضباط وخرج يومها من الحفل وهو غير راضِِ عن اداء فنانهم المفضل فكان مصدر غضبهم الأول لسوء تنظيم الحفل بجانب ذلك صوته على حد قولهم لم يكن هو صوت الفنان احمد الصادق الذي عشقوه ذات الجمهور يعتصم اليوم امام منزله لاقناعه بضرورة العودة إلى الغناء
قرار صائب
مع اتّخاذ قرار جمهور الفنان أحمد الصادق الاعتصام امام منزله للتأثير عليه ليعود إلى الغناء الذي غاب عنه عام ونيف ذلك القرار الذي اعتبره كثيرين قرارََا صائبََا من جمهوره؛ قادنا إلى الحديث عن غياب الصادق من الغناء الذي بدأ في العام 2021 عندما رفع شعار “لا غناء مع العناء”؛ وقال وقتها فيما معناه إن الوضع الاقتصادي الذي تمر به البلاد لا يسمح بإقامة حفل خاصة وأن جمهوره سيتقطع قيمة التذكرة من قوت يومه لكن الصادق سرعان ما تراجع واعلن عن حفل جماهيري.
جمهور غاضب
حديث الفنان أحمد الصادق عن شعاره ذاك انطبق عليه المثل القائل (كلام الليل يمحوه النهار ) اذ أعلن بعدها بفترة وجيزة عن حفله الجماهيري الذي اقيم بنادي الضباط؛ وكان اخر حفل اقامة ورجح البعض أن الانتقادات التي تعرض لها بعد ذلك الحفل وغضب جمهوره هو السبب الذي أفضى إلى ان يبتعد من سوح الغناء
بيان توضيحي
الجدير بذكره أن تلك الانتقادات وحالة عدم الرضا وسط جمهور الفنان احمد الصادق قادته إلى اخراج بيان عن الحفل الاخير جاء فيه: جمهوري العزيز تابعت باهتمام بالغ ردود أفعالكم و تعليقاتكم على الحفل الأخير بنادي الضباط وحرصت على المرور على سلبيات الحفل وعلى كل ارائكم و انتقاداتكم الهادفة و البناءة.. وبناء عليها وجب علينا توضيح بعض المشاكل التي صاحبت الحفل.
أولا: مشكلة التأخير و قد قدمت لكم اعتذاري على المسرح و الصفحة كانت بسبب سوء الأحوال الجوية يوم الحفل؛ ثانيا: ضعف الامداد الكهربائي مما أثر واضعف أداء النظام الصوتي للمسرح (الساوند سيستم).
ثالثا والأهم :
الضعف الواضح في الجانب التنظيمي للحفل من قبل الشركة المنظمة.. ولكل هذه الأسباب أعلن لكم الغاء الحفل المعلن بتاريخ يوم ٣٠ سبتمبر القادم و تجميد التعامل مع الشركة المنظمة
و أود أن أؤكد أن جمهوري أغلى ما أملك وهم وقودي و دافعي للنجاح و التقدم و ان كل شركة منظمة يجب أن تهتم اولا بتنظيم وراحة هذا الجمهور العظيم..
وان للحديث بقية في الجانب الفني والخطط المقبلة وتغيير كبير بإذن الله سنتحدث عنها بكل شفافية في قادم الأيام.
صوت ضعيف
انصب تعليق جمهور الفنان احمد الصادق وقتها حول صوته الذي قالوا انه ليس صوت احمد الذي يعرفونه وطالبوه بالراحة والتمارين الكثيرة ليعود صوته كما كان واعتبروا ان تأجيله للحفل القادم قرار صائب حتى لا يخسر جمهوره الذي لن يتقبله بصوت ضعيف.
غيابه عن الحفلات الجماهيرية
واليوم يضع جمهور الفنان احمد الصادق (المايك) امامه فهل سيلتقطه ويعود للغناء خاصة وانها ستكون عودة مدعومة بقاعدته الجماهيرية التي بدأت في استشعار الخطر الذي حاق بتجربته واولها غيابه عن الحفلات الجماهيرية والبرامج الغنائية الموسمية الرمضانية ويبقي السؤال قائما هل يعود احمد للغناء ام يواصل مشوار الغياب؟