أعلن رئيس الإدارة الأهلية بولاية الخرطوم، المك عجيب الهادي رفضهم للاتفاق الإطاري والعملية السياسية الجارية هذه الأيام في البلاد برعاية من الآلية الثلاثية المشتركة
جاء ذلك في لقاء حاشد بميدان بمحلية أم بدة في أم درمان، نظمته الإدارة الأهلية بولاية الخرطوم رفضًا للاتفاق الإطاري وما تعتبره “تدخلًا دوليًا في الشؤون الداخلية”.
وأطلق مجهولون عبوات من الغاز المسيل للدموع على الحشد في أم درمان، دون أن يتفرق الحشد الذي خاطبه زعماء وقيادات من الإدارة الأهلية بولاية الخرطوم.
وأعلن عجيب عن “إعلان الخرطوم لنصرة الدين وحفظ الكرامة” على حد قوله، داعيًا كل المكونات القبلية والسياسية إلى الإعلان عن بداية ما سماه بـ”الحراك الثوري في كل ولايات السودان حتى تستقيم الأمور في البلاد”، بحسب تعبيره.
وشن المك عجيب هجومًا على ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم الانتقال في السودان فولكر بيرتس، مهددًا إياه بمصير “غردون” حال استمراره في أداء مهامه التي وصفها بأنها تمثل انتهاكًا للسيادة الوطنية.
المك عجيب في منصة الفعالية
وقال عجيب إنهم سيخاطبون الأمين العام للأمم المتحدة لاستبدال رئيس البعثة في السودان. وتابع: “نعلن رفضنا للاتفاق الإطاري الإقصائي ونرفض تدخل السفارات في الشأن الداخلي”.
وفي الوقت ذاته رحب عجيب بالمبادرة المصرية، قائلًا إنها “لا تقصي أحدًا”. وقال عجيب في رسالة لقائد الدعم السريع: “لا تسبح عكس التيار، ولا تسبح ضد قناعاتك الشخصية، ولا ترضى الدنية في دينك؛ نحن سندك وسند البرهان إذا عزيتو الدين”، حد قوله.
وترفض مجموعات سياسية وتحالفات يصفها مناوئوها بأنها “تدعم الانقلاب” وتمثل “الفلول والثورة المضادة”، الاتفاق الإطاري والعملية السياسية التي دخلت مرحلتها النهائية بتيسير من الآلية الثلاثية بين المكوّن العسكري وتنظيمات سياسية وتحالفات أبرزها قوى الحرية والتغيير – مجموعة المجلس المركزي.