تدنت أسعار الذهب بالسوق الأوروبية أمس الثلاثاء، بسبب تباطؤ عمليات شراء هذا المعدن النفيس كملاذ آمن بعد تقلص المخاوف من حدوث أزمة مصرفية، بفضل الجهود المكثفة من السلطات والهيئات التنظيمية لحماية النظام المصرفي العالمي، هذا بحسب موقع (فاكس نيوز)، فقد انخفضت أسعار الذهب بنسبة 0.4% إلى 1,949.13، من مستوى افتتاح التعاملات عند 1,956.50، وسجلت أعلى مستوى عند 1,964.00 وكانت أسعار الذهب أمس الأول، قد فقدت نسبة 1.1%، في ثانية خسارة يومية على التوالي، في ظل هدوء المخاوف المصرفية.
يأتي هذا الانخفاض في وقت صار هناك شبه انقسام حول احتمالات قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة الأمريكية بوتيرة 25 نقطة أساس في مايو القادم “للمرة الثالثة على التوالي” إلى نطاق 5.25% والاحتفاظ بهذا المستوى حتى نهاية هذا العام على الأقل وفقاً المتخصص في أخبار السلع والبورصات، وتواصل السلطات والهيئات التنظيمية الأمريكية، اتخاذ الإجراءات المطلوبة لكبح مخاوف الأسواق العالمية حيال الاستقرار المالي، وحماية النظام المصرفي العالمي بعد الأزمة الطارئة التي أعقبت إفلاس سيليكون فالي بنك في الولايات المتحدة وتعثر كريدي سويس في أوروبا، قالت مؤسسة التأمين على الودائع الفيدرالية، أمس الأول، إن شركة “فرست سيتزنز بانكشيرز” وافقت على شراء “سيليكون فالي بنك” في صفقة بلغت 16.5 مليار دولار أمريكي تتضمن تحمل جميع ودائع وقروض البنك المنهار.
وقالت وكيل وزارة المالية للشؤون المالية المحلية “نيلي ليانغ” أمام الكونغرس: ستواصل الحكومة الأمريكية استخدام أدواتها المتاحة لمنع العدوى في القطاع المصرفي، واتخاذ ما يلزم لضمان أن ودائع الأمريكيين آمنة.
وفي أوروبا قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي “كريستين لاجارد” لقادة الاتحاد الأوروبي إن القطاع المصرفي في منطقة اليورو قوي