أكد مدير إدارة المراعي والعلف بوزارة الإنتاج والموارد الاقتصادية بالولاية الشمالية المهندس، عمار عثمان محمد زين أن إدارة المراعي والعلف إحدى الإدارات التابعة للإدارة الزراعية ومن مهامها واختصاصاتها الحد من تدهور المراعي الطبيعية وزيادة إنتاج المراعي من الأعلاف الطبيعية وتطوير الإدارة السليمة في المناطق الرعوية وزراعة الشجيرات العلفية باستخدام تقنيات حصاد المياه وحماية المراعي من الرعي الجائر وتطوير نظم زراعية تعتمد علي ثقافات الحصاد في المناطق الرعوية.
وأشار في تصريح صحفي الى أن إدارة المراعي والعلف تعمل ومن خلال تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة والمشاريع على الاهتمام بقضايا ومشاكل المراعي الطبيعية الأساسية بالولاية الشمالية والتي تم تقسيمها إلى محاور عديدة منها محور مسح وتحديد أراضي المراعي الطبيعية حيث تم في هذا المحور مسح وتحديد خمسة آلاف فدان بمحليات دنقلا والبرقيق ودلقو ومروي، وتم التسجيل الرسمي لها باسم إدارة المراعي والعلف في مساحة تقدر بـ2500 فدان فيما يجري الآن تسجيل بقية المساحات بمحليات الدبة وحلفا والقولد.
وفي محور توفير مياه الشرب للإنسان والحيوان باعتباره واحد من المحاور الأساسية والمهمة ويمثل تحدياً كبيراً للإدارة نتيجة الاحتكاكات المستمرة بين الرعاة والمشاريع الزراعية بسبب عدم وجود مياه الشرب في المناطق الرعوية وأبان أنه تم استهداف حفر سبع آبار في المناطق الرعوية وأن الأيام الماضية شهدت حفر بئر بطول 380 قدم بمنطقة السليم وادي أبو نتيل الرعوي بالشراكة مع عدد من الجهات، وقال عمار إنه وفي محور تقاوي المراعي الطبيعية تم استجلاب ستة أطنان من بذور المراعي الطبيعية المختلفة من ولاية كسلا بغرض نثرها في الوديان والأودية ذات المراعي الطبيعية بهدف تكوين نواة لإنتاج البذور في الولاية الشمالية.
وكان المدير العام لوزارة الإنتاج والموارد الاقتصادية بالشمالية ومدير مشروع بناء المرونة مع التغيرات المناخية في القطاع الزراعي والرعوي بالولاية ومدير الإدارة العامة للثروة الحيوانية ومدير إدارة المراعي والعلف واتحاد رعاة منطقة العتمور وعدد من الرعاة شهدوا خلال الأيام السابقة تدشين مسور وادي أبو نتيل الرعوي بمنطقة السليم بوحدة شرق النيل بمحلية دنقلا والذي سيكون مركزاً لتقديم الخدمات الإرشادية والبيطرية وموقعاً لنثر التقاوي ومجمعاً لتطعيم الحيوانات ونقطة انطلاق لتطوير القطاع الرعوي بالولاية الشمالية.