عاشت العاصمة المصرية القاهرة؛ أجواء ديربيات وادي النيل، وفي سهرة رمضانية كان الاهتمام بمباراة المريخ أمام مضيفه الزمالك أقل من الاهتمام بمباراة الأهلي بضيفه الهلال في الجولة السادسة والأخيرة من مجموعات رابطة أبطال إفريقيا، في مشهد طبيعي قياساً بعدم تأثير نتيجة المباراة، على موقف الفريقين في التأهل، بينما كانت التحديات حاضرة والطرائف حاضرة قبل ديربي وادي النيل العنيف الذي جمع الأهلي بالهلال ، وخلال الساعات الماضية وفي الأسواق ومحطات المترو دارت بعض التحديات الطريفة بين بعض الجماهير السودانية بالمصرية وفي أجواء رائعة لا سيما قبل المباراة بساعات، إذ كانت جماهير الأهلي الأكثر تفاؤلاً بتأهل فريقها، المناكفات قبل المباراة لم تتخط الخطوط الحمراء مطلقاً؛ بل تخللتها تعليقات طريفة لم تخرج عن النطاق المعتاد بخفة ظل وتعليقات طريفة معهودة في الشارع المصري وتعليقات سودانية.
التحديات لم تشمل مباراة الزمالك أمام المريخ بالرغم من عدم تأثيرها، ذلك أن العلاقة وطيدة بين الناديين، ولم تشهد مباراة الفريقين حضوراً جماهيرياً باستثناء قلة قليلة تمثلت في التراس الزمالك الذي ٱزر فريقه بشدة، بينما تفاعلت بعض جماهير المريخ مع لقطات رائعة لبعض اللاعبين واحتفلت الجماهير بأهداف رمضان عجب وباولو سيرجيو والجزولي نوح، قبل أن تصدم بأربعة أهداف اهتزت بها شباك الفريق.
مواجهات المريخ أمام الأندية المصرية لا تشهد الحد الأدنى من المناكفات، بينما لا تخلو مباريات الهلال والأهلي من الشد والجذب.