عقب استبعاده من منافسه الدقير.. استقالة قيادي من المؤتمر السوداني

 

تقدم القيادي بحزب المؤتمر السوداني نورالدين صلاح الدين باستقالته من الحزب.
وقال في منشور: “بهذا تنتهي صلتي التنظيمية بحزب المؤتمر السوداني، وهو قرار إذ أصل إليه وأعلن عنه فإنه يأتي بعد تفكير عميق مجردٍ من العواطف ويستهدي فيما يستهدي تغليب المنفعة العامة للبلاد والمنفعة العائدة لهذا الحزب والمنفعة المرجحة للعضو المستقيل.”

وتابع :”بالتأكيد فإن ما يقارب الثلاث والعشرين عاماً ما بين أروقة مؤتمر الطلاب المستقلين في الجامعات ومعاهد التعليم العليا ومنها إلى سوح المؤتمر السوداني تجربة ثرة تجعلني أشعر بالامتنان لكل من علمني شيئا.. وبالعرفان لكل من ساهم في تشكيل وعيي .. وبالتواضع امام عظماء قدموا ﻷجل الوطن وما استبقوا شيئا،
وعليه فلهذه المدرسة الوطنية العظيمة تحياتي وحبي واحترامي.”

وزاد بالقول :” لن أخوض في أي تفاصيل تتعلق بهذه المسألة، فقط رسالتي للكثير من أبناء هذه المؤسسة أنهم لهم كل المحبة والود والتقدير، ورسالتي لبعضهم ( لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ ۖ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ ۖ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ )”

وأكد :” يبقى أن أقول أنه ما زال لديّ وسعٌ لا بأس به من القدرة على العطاء في الفضاء الوطني العام سأتوسل به خدمة شعبٍ عظيم وبلادٍ تستحق كل الخير، وتبقى الاهزوجة الاجمل: “كل الوطن للناس.. ﻻ خاصة ﻻ عامة ” خير دافع لنا
ومعا من أجل وطن يسع الجميع”

ويأتى هذا القرار عقب استبعاد حزب المؤتمر السوداني نور الدين صلاح الدين من الترشّح لرئاسة الحزب في الدورة الماضية لمنافس رئيس الحزب عمر الدقير .
ونظرت لجنة الانتخابات في ترشيح صلاح الدين وبعد ذلك تم استبعاده ، لجهة أنّ الاجراءات التي تمّ اتّخاذها بواسطة مؤسسات الحزب .

وحينها شدد نور الدين صلاح الدين على عدم قيامه باي مخالفات تنظيمية أو أي تجاوزات للنظام الأساسي للحزب تستدعي تجميد عضويته.

ففيما تمسك عن الإفصاح بالأسباب التي دفعت مؤسسية الحزب إلى ذلك وبمعيته قيادات أخرى بارزة، أكد على ضرورة احترام قرارات المؤسسة والامتثال للنظام الأساسي وللدستور.
واعلن نور الدين في مقابلة تحفظه في الكشف عن الأسباب لاعتبارات انها قضايا تنظيمية داخلية للحزب، لا يُحبذ تناولها، سيما ان القضية في إطار التقصي حول ابعادها.

ونفى في ذات المنحى وجود اي علاقة بين تجميد العضوية وقضايا أخرى مثل ترشحه لرئاسة الحزب في يناير المقبل او ان يكون ثمة طابع سياسي حول اي قضية سياسية في الساحة العامة وعلى رأسها مسألة العملية السياسية الجارية الآن

عمر الدقير
Comments (0)
Add Comment