كشف رئيس حزب الأمة القومي المكلف فضل الله برمة ناصر، عن اجتماع لرؤساء الكتل والقيادات والتنظيمات والحركات المسلحة الموقعة على الاتفاق الإطاري للتشاور حول التطورات السياسية.
وحدد القادة العسكريون والمدنيون الموقعون على الاتفاق الإطاري الخميس 6 أبريل الجاري، موعداً جديداً لتوقيع الاتفاق السياسي النهائي الممهد لتشكيل الحكومة المدنية لكن خلافات القادة العسكريين تهدد الإيفاء بهذا الموعد.
وقال فضل الله برمة ناصر بحسب “سودان تربيون” إنه قدم دعوة لاجتماع اليوم الثلاثاء، يضم موقعي الاتفاق الإطاري لمناقشة الخطة البديلة حال عدم التوقيع النهائي في 6 أبريل الجاري.
وأضاف: “إن الاجتماع سيضع استراتيجية واضحة لمستقبل العملية السياسية وخطة مستقبلية لتحقيق التحول الديمقراطي”.
وقالت مصادر متطابقة إن الخلاف ما زال محتدماً وسط اللجان الفنية المشتركة للإصلاح الأمني والعسكري بشأن فترة دمج قوات الدعم السريع في الجيش.
ويقترح قادة الجيش النص على فترة زمنية لا تتجاوز العامين لدمج قوات الدعم السريع، بينما يقول قادة الدعم إنهم بحاجة لنحو عشر سنوات.
ونقلت تقارير صحفية عن المتحدث باسم الجيش العميد نبيل عبد الله الأحد قوله إن التوقيع النهائي للعملية السياسية لن يتم ما لم يتم وضع جداول لدمج قوات الدعم السريع في الجيش بصورة واضحة.
وأكد أن ترتيبات الدمج لا بد أن تكون جزءاً من الاتفاق النهائي وأضاف: “لا يمكن أن نعمل اتفاق ويكون هناك جيشان في البلد” مشيراً إلى ضرورة وضع توقيت زمني واضح لعملية الدمج.
وأوضح أن اللجان تعكف حالياً على إخراج الجزء الفني بجداول وتوقيتات واضحة ومتفق عليها من جميع الأطراف.