أعلنت قوى الحرية والتغيير- المجلس المركزي، عن خيارات بديلة حال تعثرت العملية السياسية في السودان، ووجهت نداءً إلى كافة قوى الثورة للوحدة.
وقالت قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي في بيان عقب اجتماع دعا له حزب الأمة القومي أمس، إن العملية السياسية تظل خياراً مفضلاً، ولكن إذا تعثرت بالعراقيل المختلفة التي يضعها الفلول أمامها فإننا بالمقابل سنطور خيارات بديلة ولكل حادث حديث.
وحذرت من أن إدخال الإدارات الأهلية في مخططات عرقلة التحول المدني الديمقراطي، سيضر بالدور المستقبلي للإدارات الأهلية، ودعت القوى الديمقراطية والوطنية سيما في ولاية الخرطوم وولايات شرق السودان للوحدة والتصدي لمخططات الفلول والانتصار للثورة والتحول المدني الديمقراطي.
ووجه الاجتماع رسالة للمكون العسكري أن يتخذ من العملية السياسية وإنجاحها أساساً لوحدة المكون العسكري وحل قضايا الإصلاح والدمج والتحديث في إطار بناء جيش مهني واحد والحفاظ على وحدة القوات النظامية سيما العلاقة المهمة بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع إلى حين إكمال الإصلاح والدمج والتحديث.
وناشد الاجتماع المجتمع الإقليمي والدولي لمواصلة وتعزيز دعمه للعملية السياسية والانتقال المدني الديمقراطي، وأكد الاجتماع على أن حل الأزمة الاقتصادية يكمن في حل الأزمة السياسية، وإن الاهتمام والإسراع بحل الأزمة السياسية يصب في إزالة المعاناة التي تقع على كاهل الملايين من الفقراء من أبناء شعبنا.