كشف قيادي في تحالف الكتلة الديمقراطية عبد العزيز أوري، إن الحرية والتغيير رفضت مقترحاً لتشكيل لجنة للتحاور في القضايا الخلافية.
واقترحت الكتلة الديمقراطية لجنة مشتركة مناصفة العدد بينها والحرية والتغيير، يُضاف لها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد الدعم السريع محمد حمدان حميدتي ورئيس الحركة الشعبية ــ شمال مالك عقار، لتبحث في إنهاء خلافات الطرفين.
وقال القيادي في الكتلة وحركة تحرير السودان، عبد العزيز أوري، بحسب “سودان تربيون”، إن الحرية والتغيير رفضت تشكيل لجنة مشتركة مناصفة بين الطرفين لتعمل على حل الخلافات وتوحيد القوى المدنية”.
وأشار إلى أنهم يتمسكون بضرورة تحاور كل المكونات السياسية والاجتماعية في السودان، للاتفاق على منهجية حكم البلاد دون تدخلات من الحكام العسكريين أو الأجانب.
وترفض الحرية والتغيير الاعتراف بالكتلة الديمقراطية وتعترض على ضمها للعملية السياسية بدعوى أن بعض قواها تتحالف مع العسكر.
واعتبر أوري تأجيل التوقيع على الاتفاق النهائي بسبب خلافات الجيش والدعم السريع، في صالح أمن واستقرار السودان وعدم انزلاقه نحو الهاوية.
وأضاف: “اجتماعات قوى الاتفاق الإطاري مع العسكر، كان الأولى أن تُجري بين المدنيين لوحدهم من أجل توحيدهم، حيث أن الجلوس مع العسكر نتائجه معروفة وهو تقسيم العسكريين وتشتيتهم”.
وقادت خلافات بين الجيش والدعم السريع، حول القيادة والسيطرة وسنوات الدمج، إلى تأجيل توقيع الاتفاق النهائي من مطلع أبريل الجاري إلى نهاية هذا الأسبوع، لكن هناك مخاوف من تأجيله مرة أخرى.