عادت نغمة الكهرباء قطعت من جديد للعاصمة الخرطوم أمس الاثنين التاسع عشر من شهر رمضان المبارك واستمر انقطاع التيار الكهربائي لعدة ساعات مما خلق موجة من الغضب على الجهات التي تدير شأن الكهرباء بالسودان ولسان حال المواطنين يمني النفس باستمرار التيار بلا قطوعات حتى نهاية شهر رمضان وكشفت جولة للصحيفة في بعض مناطق شرق النيل عن لجوء عشرات الأسر لظل الأشجار خاصة النساء مع ارتفاع درجات الحرارة أمس ليمثل أسخن يوم في أيام الشهر الكريم حيث ارتفعت وتيرة البلبلة بالمياه مما يزيد من حالات الإصابة بالنهابات الصدر والحلق مما أنعش سوق المضادات الحيوية وبالمقابل زاد الطلب على شراء ألواح الثلج أمس في أعقاب انقطاع الكهرباء في وقت كانت فيه الأسر محدودة الدخل من لا يملكون ثلاجات تعتمد على قوالب الثلج التي توفر من الجيران أصحاب الثلاجات.